الجزء الثاني مـטּ الفصل الاول
وهنا وجدت نظرات الذعر في عيون زوجي عندما نظر إلى الخروف الأسود حتى البائع لا أدري شعرت بتوتره وكانت يدية ترتعد خوفا هل أتوهم أم إنه الحر انه شهر يوليو كما تعرفون والتهيوئات رد زوجي بتوتر:
– هل تتكلمين صدقا هل تريدين حقا هذا الخروف منى ؟؟
– نعم إنه جيد ثق في عزيزي ..
– ولكنه يبدو مخيفا ألا ترين عيونه الحمراء ..انظري إليه
– هل ستخاف من خروف يا حبيبي ربما عيونه حمراء ألتهاب من الحر وكما ترى فالمسكين في الشارع طوال اليوم والجو حار والتراب وشهر يوليو كما تعرف سيكون بخير ثق في توكل على الله انه جيد..
هز رأسه بغيظ ولم يرد سألنا عن سعر الخروف وكانت مفاجأة لقد قال الرجل مبلغ زهيد جدا لا يتناسب أبدا مع حجم الخروف وربما لا يساوى ثمن خمس كيلو جرامات من اللحم لا ادري شعرت بالريبة وشعر زوجي بالسعادة من سعر الخروف طلب زوجي من البائع أن يترك الخروف عنده حتى العيد فمازال هناك وقت كبير أكثر من ثلاثة اسابيع على العيد الكبير وسيدفع له ثمن الطعام لكن البائع رفض بشدة وقال :
– لا لن اترك الخروف هنا فلتأخذوه معكم رجاء.
أخذ زوجي يحاول اقناع الرجل وبأنه سيترك له ما يريد من المال لطعام الخروف بلا جدوى نظر لي قائلا بحيرة :
– ماذا سنفعل عزيزتي فليس هناك مكان نضعه فيه ..لنؤجل شراء الخروف فترة ما رأيك ، التفت إلى الخروف بحيرة يبدوا أن المسكين غير مرغوب بيه هنا وكان هو يقف بجواري ويمسك بحقيبتي في فمه مسكين حقا هذا الخروف الاسود الغريب يبدوا بأنه يقول لي :
– لا تتركيني هنا رجاء …زفرت بغضب وأنا أنظر لعيون البائع بتحدي :
– سنضعه معنا بالمنزل ولن نتركه هنا وهنا نظر لي الرجل بعد ان تنهد بارتياح :
– كما تحبين سيدتي ، نظر زوجي بغيظ :
– منى هل فقدت عقلك فاين سنضعه هل سيعيش الخروف معنا بالشقة يا مجنونة ..؟؟
– ثق في يا حبيبي سنضعه في البلكونة لا تقلق انا سأهتم بنظافته وطعامه وكل شيء
– هل انت متأكدة من هذا الكلام ، هززت رأسي بنعم ولم أرد في الحقيقة فلم أكن متأكدة من شيء على الاطلاق ولكن هناك شيء يدفعني لشراء هذا الخروف بالذات دفعنا المال وربط لنا الرجل الخروف وجره زوجي وابتعد ذاهبا للمنزل ورحلت أنا خلفه ولكن البائع استوقفني قائلا وهو ينظر الى زوجي وهو يبتعد بالخروف :
– انتظري سيدتي اريدك في امر هام …
– ماذا تريد ؟؟
– احترسي منه واغلقي الأبواب ليلا فهو ليس كما تظنين والأفضل ألا تضعيه في المنزل
– ماذا تقصد ..
ولكنني رأيت الرجل ينظر خلفي برعب ولم يرد ألتفت بدهشة فوجدت زوجي قد عاد ومعه الخروف الأسود وكان الخروف عيونه حمراء تماما وينظر للبائع وهنا تسألت بدهشة :
– لماذا عدت ؟؟
رد زوجي بحيرة :لا اعرف صدقيني انه شيء غريب فلقد اخذ الخروف يدفعني حتى جئت من جديد إلى هنا ربما يريد توديع زملائه ، نظرت للرجل وقلت له :
– ماذا كنت تقول ، اخذ الرجل يصرخ في وجهنا ويقول هيا ابتعدوا انا لم اقل شيء فليس لدي وقت انا لم اقول شيء ابدا لم اقول شيء كان الرجل ينظر للخروف بفزع ، ذهبنا إلى المنزل ونحن نضحك على الرجل فيبدوا أن الرجل فقد عقلة من الحر إنه شهر يوليو وأثاره ، وقفنا امام المصعد ولكن الخروف رفض الدخول بشدة واخذ يصدر اصواتا غريبة ويبتعد بخوف ويذهب الى الدرج زفر زوجي بغضب وهو يحاول ان يجذبه ولا يستطيع فقال بضيق: وماذا نفعل الآن فالخروف لا يريد دخول المصعد قلت له : يبدوا بأن الخروف لدية رهاب من صعود المصاعد هيا حبيبي اصعد معه على الدرج لا يهم وسأنتظركم انا بالأعلى حببي لا تتأخروا .
وهنا وجدت نظرات الذعر في عيون زوجي عندما نظر إلى الخروف الأسود حتى البائع لا أدري شعرت بتوتره وكانت يدية ترتعد خوفا هل أتوهم أم إنه الحر انه شهر يوليو كما تعرفون والتهيوئات رد زوجي بتوتر:
– هل تتكلمين صدقا هل تريدين حقا هذا الخروف منى ؟؟
– نعم إنه جيد ثق في عزيزي ..
– ولكنه يبدو مخيفا ألا ترين عيونه الحمراء ..انظري إليه
– هل ستخاف من خروف يا حبيبي ربما عيونه حمراء ألتهاب من الحر وكما ترى فالمسكين في الشارع طوال اليوم والجو حار والتراب وشهر يوليو كما تعرف سيكون بخير ثق في توكل على الله انه جيد..
هز رأسه بغيظ ولم يرد سألنا عن سعر الخروف وكانت مفاجأة لقد قال الرجل مبلغ زهيد جدا لا يتناسب أبدا مع حجم الخروف وربما لا يساوى ثمن خمس كيلو جرامات من اللحم لا ادري شعرت بالريبة وشعر زوجي بالسعادة من سعر الخروف طلب زوجي من البائع أن يترك الخروف عنده حتى العيد فمازال هناك وقت كبير أكثر من ثلاثة اسابيع على العيد الكبير وسيدفع له ثمن الطعام لكن البائع رفض بشدة وقال :
– لا لن اترك الخروف هنا فلتأخذوه معكم رجاء.
أخذ زوجي يحاول اقناع الرجل وبأنه سيترك له ما يريد من المال لطعام الخروف بلا جدوى نظر لي قائلا بحيرة :
– ماذا سنفعل عزيزتي فليس هناك مكان نضعه فيه ..لنؤجل شراء الخروف فترة ما رأيك ، التفت إلى الخروف بحيرة يبدوا أن المسكين غير مرغوب بيه هنا وكان هو يقف بجواري ويمسك بحقيبتي في فمه مسكين حقا هذا الخروف الاسود الغريب يبدوا بأنه يقول لي :
– لا تتركيني هنا رجاء …زفرت بغضب وأنا أنظر لعيون البائع بتحدي :
– سنضعه معنا بالمنزل ولن نتركه هنا وهنا نظر لي الرجل بعد ان تنهد بارتياح :
– كما تحبين سيدتي ، نظر زوجي بغيظ :
– منى هل فقدت عقلك فاين سنضعه هل سيعيش الخروف معنا بالشقة يا مجنونة ..؟؟
– ثق في يا حبيبي سنضعه في البلكونة لا تقلق انا سأهتم بنظافته وطعامه وكل شيء
– هل انت متأكدة من هذا الكلام ، هززت رأسي بنعم ولم أرد في الحقيقة فلم أكن متأكدة من شيء على الاطلاق ولكن هناك شيء يدفعني لشراء هذا الخروف بالذات دفعنا المال وربط لنا الرجل الخروف وجره زوجي وابتعد ذاهبا للمنزل ورحلت أنا خلفه ولكن البائع استوقفني قائلا وهو ينظر الى زوجي وهو يبتعد بالخروف :
– انتظري سيدتي اريدك في امر هام …
– ماذا تريد ؟؟
– احترسي منه واغلقي الأبواب ليلا فهو ليس كما تظنين والأفضل ألا تضعيه في المنزل
– ماذا تقصد ..
ولكنني رأيت الرجل ينظر خلفي برعب ولم يرد ألتفت بدهشة فوجدت زوجي قد عاد ومعه الخروف الأسود وكان الخروف عيونه حمراء تماما وينظر للبائع وهنا تسألت بدهشة :
– لماذا عدت ؟؟
رد زوجي بحيرة :لا اعرف صدقيني انه شيء غريب فلقد اخذ الخروف يدفعني حتى جئت من جديد إلى هنا ربما يريد توديع زملائه ، نظرت للرجل وقلت له :
– ماذا كنت تقول ، اخذ الرجل يصرخ في وجهنا ويقول هيا ابتعدوا انا لم اقل شيء فليس لدي وقت انا لم اقول شيء ابدا لم اقول شيء كان الرجل ينظر للخروف بفزع ، ذهبنا إلى المنزل ونحن نضحك على الرجل فيبدوا أن الرجل فقد عقلة من الحر إنه شهر يوليو وأثاره ، وقفنا امام المصعد ولكن الخروف رفض الدخول بشدة واخذ يصدر اصواتا غريبة ويبتعد بخوف ويذهب الى الدرج زفر زوجي بغضب وهو يحاول ان يجذبه ولا يستطيع فقال بضيق: وماذا نفعل الآن فالخروف لا يريد دخول المصعد قلت له : يبدوا بأن الخروف لدية رهاب من صعود المصاعد هيا حبيبي اصعد معه على الدرج لا يهم وسأنتظركم انا بالأعلى حببي لا تتأخروا .