أمَرّتْ السنواتٌ حقًا ؟! لاازالُ اتذّكرُ انكِ كنتِ تلازميننّي كظْلي ، كنتِ شدّيدةَ الإلتصاقِ بي ، راعيتُكِ منذُ أنْ كنتِ كبُرعمٍ صغيرْ ، لاازال اتذّكر أننّي عند عودتي ودخولي لمنزلنا كانتْ عيوني دائمًا تبحثٌ عنكِ لأُعطيكِ مااشتريتهُ لكِ من حلوى بمصروفي ، اتراكِ تتذكرينَ أننّي كنتٌ اتلقى الضرباتِ عنكِ من أمي واحميكِ بجسدي من عقابٍ لابدَ وانْ يكون طائلكِ وعندما تيأسٌ أُمي تنهالٌ عليّ أنا بالضربات ْ...
نسيتٌ أنْ اخبركِ أمرًا ؛ هو ليّس سرًا على أيةِ حال ...
[ حينما ارى دُموعكِ أشعرُ بالإحتراقْ حقًا ..أَودُ حينها لو احتضنتكِ داخلَ قلبي حيثٌ لا ألم ..لاوجع..! ]
ولكن ...
لاسبيلَ لذلكَ أبدًا ...
دعواتي لربي أنْ يكفيكِ همَ الحياةِ وأن تمضي بكِ من سعادةٍ لسعادة ومن هناءٍ لهناء ، وألا يَمسَّ قْلبكِ أيُ حُزن أو تَمْسَّ عيناكِ الدموع ...
إليكِ ياقُرةَ عيني ..
صغيرتي / أختي

#حفيدة_مارية ✍