نسمع أحاديث عن محاولات اندماج جديدة في الشمال.. ما رأيك بذلك؟
نعم.. سمعت أن هناك محاولة لإنتاج اندماج جديد بين الفصائل، ولا أملك أي معلومات عن ذلك.. لكني أعتقد أن الاندماج بالصورة المعهودة التي كانت تتعاطى بها الفصائل لا يحل المشكلة، طبعاً الاندماج في النهاية أمر جيد لأنه يخفف حالة التفرق والتمزق، في الحقيقة الفصائل لا تزال تفكر بعقلية 2014 وما قبل.. فهي لا تزال تدور حول عبارات: الاندماج، التوحد، تشكيل جبهة، إعلان ما يشبه التحالف، تشكيل غرفة عمليات عسكرية، ونحو ذلك من الخيارات، الفصائل لا تزال تتحرك في نفس الاتجاه عند كل أزمة تواجهها سلسلة واحدة، وحلقات مفرغة، حيث تتعرض لانهيارات أو انكسارات عسكرية، ثم دعوات للتوحد والاندماج تحت ضغط الواقع الميداني، ثم تبدأ بعد ذلك لقاءات مكوكية بين القادة، وبعدها يتم تشكيل لجان تناقش الأنظمة واللوائح الداخلية، إلى ما هنالك من الأمور التنظيمية والإدارية والفنية، ثم الوصول إلى طريق مسدود.. بعدها إما أن يتم إعلان فشل اللقاءات والمحادثات، وإما أن يتم إنتاج مشروع ضعيف لا يتعدى وضع ملصق واحد على تشكيل يجمع بين عدة فصائل.. هذا كله لن يحل المشكلة، وأحياناً يزيدها تعقيداً بسبب حالات الانشقاق.
ما هو الحل برأيك ؟
الحل ذكرناه كثيراً، ولا أدري إن كان هناك فائدة من تكراره.. لا بد من تشكيل جيش وطني موحد، وكنا سابقاً قد طرحنا فكرة تشكيل الجيش الشعبي، وهو يختلف نوعاً ما عن فكرة الجيش النظامي، باعتباره جيشاً رديفاً، لكنه بكل حال مرتب ضمن هياكل عسكرية كما هو المعتاد.. بعد ذلك لا بد من تمكين الحكومة المؤقتة من إدارة شؤون المناطق المحررة، والتوجه بخطابات ولقاءات رسمية إلى جميع دول العالم، تشرح واقعنا، وما نمر به من أزمات، من نحن، وماذا نريد، لماذا قمنا بالثورة، وما هو المطلوب من هؤلاء الذين نتوجه برسائلنا إليهم.. طبعاً من المؤسف أننا لا زلنا نطالب بهذا بعد سبع سنوات من عمر الثورة.
هل من كلمة أخيرة تحب إرسالها عبر منبرنا؟
نصيحتي إلى جميع المكونات العسكرية والسياسية أن تقوم بإعادة تشكيل نفسها بنفسها، وفقاً لما يحقق مصالحها المنبثقة من مصالح ثورتنا، وإلا فسوف تضطر لإعادة تشكيل نفسها بحسب مصالح الآخرين.. وما يحدد ذلك هو مدى قدرتها على قراءة الأحداث، وفهم الواقع، واستشراف المستقبل، ومن ثم قدرتها على اتخاذ القرارات الصعبة على الصعيد الداخلي والخارجي.
إذا توفرت الإرادة الصادقة، وشمّر الجميع عن ساعده للعمل بجد ونشاط يمكننا فعل شيء.. أعتقد أن الأيام القادمة أيام حرب، وعلينا أن نستعد لمواجهة عدة أعداء في وقت واحد، ومن يصدق أنه ثمة حل سياسي قادم أو تفاهمات قد تمت بين الدول فهو واهم، هناك محاولات يائسة لاحتواء الحرب، وكلما اقتربت الدول الكبرى والدول الإقليمية من إبرام بعض الاتفاقات سقط عليها السقف.. طبعاً هذا لا يعني أنه لا يوجد مشكلة على الصعيد السياسي أبداً، أو أنه لا يوجد أي خطر سياسي على ثورتنا، لكن أقصد أنه لا يزال هناك حالة انسداد دولي إقليمي في المنطقة، لكننا نغتر بالأخبار، والتصريحات التي تصدر هنا وهناك. http://nedaa-sy.com/reports/65
نعم.. سمعت أن هناك محاولة لإنتاج اندماج جديد بين الفصائل، ولا أملك أي معلومات عن ذلك.. لكني أعتقد أن الاندماج بالصورة المعهودة التي كانت تتعاطى بها الفصائل لا يحل المشكلة، طبعاً الاندماج في النهاية أمر جيد لأنه يخفف حالة التفرق والتمزق، في الحقيقة الفصائل لا تزال تفكر بعقلية 2014 وما قبل.. فهي لا تزال تدور حول عبارات: الاندماج، التوحد، تشكيل جبهة، إعلان ما يشبه التحالف، تشكيل غرفة عمليات عسكرية، ونحو ذلك من الخيارات، الفصائل لا تزال تتحرك في نفس الاتجاه عند كل أزمة تواجهها سلسلة واحدة، وحلقات مفرغة، حيث تتعرض لانهيارات أو انكسارات عسكرية، ثم دعوات للتوحد والاندماج تحت ضغط الواقع الميداني، ثم تبدأ بعد ذلك لقاءات مكوكية بين القادة، وبعدها يتم تشكيل لجان تناقش الأنظمة واللوائح الداخلية، إلى ما هنالك من الأمور التنظيمية والإدارية والفنية، ثم الوصول إلى طريق مسدود.. بعدها إما أن يتم إعلان فشل اللقاءات والمحادثات، وإما أن يتم إنتاج مشروع ضعيف لا يتعدى وضع ملصق واحد على تشكيل يجمع بين عدة فصائل.. هذا كله لن يحل المشكلة، وأحياناً يزيدها تعقيداً بسبب حالات الانشقاق.
ما هو الحل برأيك ؟
الحل ذكرناه كثيراً، ولا أدري إن كان هناك فائدة من تكراره.. لا بد من تشكيل جيش وطني موحد، وكنا سابقاً قد طرحنا فكرة تشكيل الجيش الشعبي، وهو يختلف نوعاً ما عن فكرة الجيش النظامي، باعتباره جيشاً رديفاً، لكنه بكل حال مرتب ضمن هياكل عسكرية كما هو المعتاد.. بعد ذلك لا بد من تمكين الحكومة المؤقتة من إدارة شؤون المناطق المحررة، والتوجه بخطابات ولقاءات رسمية إلى جميع دول العالم، تشرح واقعنا، وما نمر به من أزمات، من نحن، وماذا نريد، لماذا قمنا بالثورة، وما هو المطلوب من هؤلاء الذين نتوجه برسائلنا إليهم.. طبعاً من المؤسف أننا لا زلنا نطالب بهذا بعد سبع سنوات من عمر الثورة.
هل من كلمة أخيرة تحب إرسالها عبر منبرنا؟
نصيحتي إلى جميع المكونات العسكرية والسياسية أن تقوم بإعادة تشكيل نفسها بنفسها، وفقاً لما يحقق مصالحها المنبثقة من مصالح ثورتنا، وإلا فسوف تضطر لإعادة تشكيل نفسها بحسب مصالح الآخرين.. وما يحدد ذلك هو مدى قدرتها على قراءة الأحداث، وفهم الواقع، واستشراف المستقبل، ومن ثم قدرتها على اتخاذ القرارات الصعبة على الصعيد الداخلي والخارجي.
إذا توفرت الإرادة الصادقة، وشمّر الجميع عن ساعده للعمل بجد ونشاط يمكننا فعل شيء.. أعتقد أن الأيام القادمة أيام حرب، وعلينا أن نستعد لمواجهة عدة أعداء في وقت واحد، ومن يصدق أنه ثمة حل سياسي قادم أو تفاهمات قد تمت بين الدول فهو واهم، هناك محاولات يائسة لاحتواء الحرب، وكلما اقتربت الدول الكبرى والدول الإقليمية من إبرام بعض الاتفاقات سقط عليها السقف.. طبعاً هذا لا يعني أنه لا يوجد مشكلة على الصعيد السياسي أبداً، أو أنه لا يوجد أي خطر سياسي على ثورتنا، لكن أقصد أنه لا يزال هناك حالة انسداد دولي إقليمي في المنطقة، لكننا نغتر بالأخبار، والتصريحات التي تصدر هنا وهناك. http://nedaa-sy.com/reports/65