سَابِعُ الأَنْوَارِ فِي سِجْنٍ قَضَى
فَبَكَاهُ الْعَرْشُ وَاسْوَدَّ الْفَضَا
إِنَّهُ الْبَكَّاءُ شِبْلُ الْمُرْتَضَى
فَوْقَ جِسْرٍ نَعْشُهُ يَشْكُو اغْتِرَابْ
-----------------------
رَاهِبُ الْعُبَّادِ مِيزَانُ الْوُجُودْ
مَاتَ ظُلْمَاً يَشْتَكِي ثِقْلَ الْقُيُودْ
وَاغَرِيبَاً سَمَّهُ أَهْلُ الْجُحُودْ
آهِ لِلْكَاظِمِ كَمْ لاقَى الْعَذَابْ
-----------------------
حَرَّ قْلْبِي لِلْإِمَامِ ابْنِ الْإِمَامْ
عَذَّبُوهُ فِي مَطَامِيرِ الظَّلَامْ
سَاجِدَاً يَدْعُو وَيَبْكِي بِاهْتِضَامْ
رَبِّي خَلِّصْنِي أَيَا كَهْفَ الصِّعَابْ
-----------------------
خَيْرُ خَلْقِ اللهِ أَرْدَاهُ الْخَؤونْ
بَعْدَ عُمْرٍ عَاشَ فِي قَعْرِ السُّجُونْ
قَطَّعَتْ مِنْهُ الْحَشَا كَفُّ الْمَنُونْ
مَاتَ مَسْمُومَاً فَمَا أَدْهَى الْمُصَابْ
-----------------------
رَحَلَ الْكَاظِمُ يَبْكِي للْغَرِيبْ
وَلِفَخْرِ الْخِدْرِ يَعْلُوهُ النَّحِيبْ
سُبِيَتْ تَنْظُرُ لِلرَّأْسِ الْخَضِيبْ
تَلْعَبُ الرِّيحُ بِهِ فَوْقَ الْحِرَابْ
-----------------------
#شهادة_الكاظم_عليه_السلام
https://t.me/Hassankhanafer
فَبَكَاهُ الْعَرْشُ وَاسْوَدَّ الْفَضَا
إِنَّهُ الْبَكَّاءُ شِبْلُ الْمُرْتَضَى
فَوْقَ جِسْرٍ نَعْشُهُ يَشْكُو اغْتِرَابْ
-----------------------
رَاهِبُ الْعُبَّادِ مِيزَانُ الْوُجُودْ
مَاتَ ظُلْمَاً يَشْتَكِي ثِقْلَ الْقُيُودْ
وَاغَرِيبَاً سَمَّهُ أَهْلُ الْجُحُودْ
آهِ لِلْكَاظِمِ كَمْ لاقَى الْعَذَابْ
-----------------------
حَرَّ قْلْبِي لِلْإِمَامِ ابْنِ الْإِمَامْ
عَذَّبُوهُ فِي مَطَامِيرِ الظَّلَامْ
سَاجِدَاً يَدْعُو وَيَبْكِي بِاهْتِضَامْ
رَبِّي خَلِّصْنِي أَيَا كَهْفَ الصِّعَابْ
-----------------------
خَيْرُ خَلْقِ اللهِ أَرْدَاهُ الْخَؤونْ
بَعْدَ عُمْرٍ عَاشَ فِي قَعْرِ السُّجُونْ
قَطَّعَتْ مِنْهُ الْحَشَا كَفُّ الْمَنُونْ
مَاتَ مَسْمُومَاً فَمَا أَدْهَى الْمُصَابْ
-----------------------
رَحَلَ الْكَاظِمُ يَبْكِي للْغَرِيبْ
وَلِفَخْرِ الْخِدْرِ يَعْلُوهُ النَّحِيبْ
سُبِيَتْ تَنْظُرُ لِلرَّأْسِ الْخَضِيبْ
تَلْعَبُ الرِّيحُ بِهِ فَوْقَ الْحِرَابْ
-----------------------
#شهادة_الكاظم_عليه_السلام
https://t.me/Hassankhanafer