🔗 قال الحافظ ابن رجب
-رحمه الله تعالى-:
( لما نفى النبي -صلى الله عليه وسلم-
الإيمان عمّن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه دل على أن ذلك من خصال الإيمان، بل من واجباته، فإن الإيمان لا يُنفى إلا بانتفاء بعض واجباته.
وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد، وذلك واجب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : { لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا } ١.
فالمؤمن أخو المؤمن، يحب له ما يحب لنفسه، ويحزنه ما يحزنه ...
فإذا أحب لنفسه فضيلة من دين أو غيره، أحب أن يكون لأخيه نظيرها من غير أن تزول عنه.
فأما حب التفردعن الناس بفعل ديني أو دنيوي فهو مذموم ) ٢.
📗 ١- رواه مسلم (٧٤/١) 📗 ٢- فتح الباري لابن حجر (٤١/١)
-رحمه الله تعالى-:
( لما نفى النبي -صلى الله عليه وسلم-
الإيمان عمّن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه دل على أن ذلك من خصال الإيمان، بل من واجباته، فإن الإيمان لا يُنفى إلا بانتفاء بعض واجباته.
وإنما يحب الرجل لأخيه ما يحب لنفسه إذا سلم من الحسد والغل والغش والحقد، وذلك واجب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : { لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا } ١.
فالمؤمن أخو المؤمن، يحب له ما يحب لنفسه، ويحزنه ما يحزنه ...
فإذا أحب لنفسه فضيلة من دين أو غيره، أحب أن يكون لأخيه نظيرها من غير أن تزول عنه.
فأما حب التفردعن الناس بفعل ديني أو دنيوي فهو مذموم ) ٢.
📗 ١- رواه مسلم (٧٤/١) 📗 ٢- فتح الباري لابن حجر (٤١/١)