من ناحية نَحوية فإنَّ الكلامَ يُقسَم إلى
أسمٍ و فعلٍ و حَرف ، هذا ما أتفقت عليهِ العرب
أما كلامي فَلا يَشذُ عن هذهِ القاعدة فهو اسمٌ و فعلٌ و حرف
لكن و لِفرط ما شعرتُ به
لا أعرف أسمًا إلا أسمكِ
و لا فعلًا سوى أنّي أُحببتُكِ ،هكذا بالصيغة الماضية للفعل فَفي وقتها كانَ مُضارعًا إلا إنكِ ألقيتي الجوازم عليهِ فصار حبُك مَجزومًا ساكنًا في داخلي
اما إنْ سألتِني عَن مُستقبله لن اقول أنّي سأبقى أحبكِ
بل اقول سوف أبقى احبكِ
لأن السين تُشير للمُستَقبل القريب و " سوف"
للمُستَقبل البعيد .
أمّا الحرف فكان أنا ..
و أنا أعطف نَفسي عليكِ
و أنا اجرُّ روحي لكِ