لَقد شَكلت السيدة خديجة-عليها السلام- بيتاً يَمتلئ عاطِفة و حُباً و رِعاية و حُضناً دافئِاً يُنسي رسول الله-صلى الله عليه وآله- كُل التَعب و الإيذاء و المُعاناة و شاركتهُ في مسؤولياتهُ، فَراحت تدعو الىٰ ما كان يَدعو اليه، مُستفيدة مِن موقِعُها في مَكة.