مُحمد الجرَّاش.


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


ابنُ رجلٍ سَجدت لهُ المَلائِكة.

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


فَهوَ يَشفِينِ..




3 - يُوليو - 2020

فِي ليلةٍ مُقمرةٍ كهذهِ..
بَعدما بلغَ الشَّوقُ ذُروتهُ، وآزرنِي الحنِينُ إِلى مَا كانَ قُبيلَ هذهِ الليالِي.. خَلعتُ مَاتبقَّى مِن رَذاذِ الكِبرياءِ، وَوضعتُهُ عَلى المِنضدة..
سَرحتُ بِضعًا مِن الثَّوانِي-السَّاعاتِ-مَشيًا على الأقلَام..
كُنتِ الحِبرَ وذاتَ القَلم..
ولَم أكُن سِوى كاتِبٍ يخِطُّكِ بِأحرُفٍ تَتعطَّش إِليكِ عِند أولِ مَطلعٍ لِلقَصِيدة

- سُؤالُ اللَّيلة:

" أيكفِي الصِّيامُ عن الحُبِّ؛ لِأبقَ عَلى عهدِ الوفَاءِ الأزَلِي؟! ".

[ مُحمد الجرَّاش.


اللّٰهمَّ العافِية..


وعكَةٌ صِحيَّة
وَشَوقٌ ألِيم
وَبردٌ يؤلِمُ الهَزيل
ونزلةُ بَردٍ شَقِيَّة.


Forward from: مَريم صِدِّيق.
تورمت روحي | مَريم صِدِّيق

الثانية بعد منتصف مِحَن..
كـلحن مبتور الوتر، طين بلا خِضمّ، وصوت على مسمع أصم..

وحيدة كنتُ على عتبات بابه أنتظر بحة صوته..
بعد أن تلوى القلب في عمق صدري، وقُبر الحب خلف قلبي.. ما زلتُ أنتظر..

ألا جمع يُصادفنا، ألا حديث من الصمت يُطمننا، ألا نجمٌ يكسر عُتمتنا، أو شِق قمرٍ يواسينا.

إنّ ريحًا على ثوبه تهزني، و لمسة خطأ على أناملي تُشعلني.

رسمتُ قلبًا على الرملِ أشكيه، فجاءني مدٌ من الأعتاب يمحيه..
حكيتُ الموجَ شوقي وآهاتي، فجزرٌ جوابه زاد اضطرابي..

ضمادٌ لف كُلي عدا قلبي والجرح فيه، فجاء كبريائي على جرحي فضمده..

شظايا تسربت من على قلمي، فجاءني صوته من الجدران أفزعني، جُملي من صوته هربت إلى صدري ظنًا مني أحميها، فـضممتها ونسيت أني هاهُنا..
-هكذا تورمت روحي.


مُلازمةُ الصَّمت لاتعنِي قَلائِل الشُّعور.


تُغمِضينَ عينيكِ؛ فَينَامُ العالمُ فِي أعيُنِي
فِي قولِ "تُصبحينَ والعَالمُ عَلى خَير".


عَلى حافَّةِ الجفنِ الكَثيرُ مِنِّي قَد هطَل.


مَللنَا الشَّرح، حانَ وقتُ الصَّمت
فَمن أرادَ البَقاءَ بقِيَ، ومَن لم يُرد..فَالحكَّاءونَ كُثُر.


‏بعد وفَاتِها بِسَنوات
رأى صَديقاتهَا..فخَلعَ رِداءهُ لِيجلسِنَ عليهِ، وقالَ لمن حُولهِ :
«إنهنَّ صُويحباتُ خَديجَة».

‏- مُحمد صَلَّ اللّٰهُ عليهِ وسَلَّم.


أُحبُّكِ.


وَالكَاظِمِينَ الغَيْظْ.


بينما أنتِ مُنهمكة بِـ إسبالِ سَتائرَ قوَّتك، وإيصَاد أُكْرةُ الأبوابِ بِـ مِفاتيحٍ وأقفال، بينَما أنتِ مُنشغلةٌ في حَصَانةِ قَلبكِ !
قاطعتكِ بهذهِ الرسَالة..


أُقرئُكِ السَّلامَ عنوةَ الخَرابِ الذي اجتَاحَ كافةَ الأصعدةِ ، وبَعد..

كيفَ حالكِ عَزيزتِي ؟
أَما زِلتِ تحتَسِينَ القهوةَ كعادتكِ ؟ ، تُشاهِدينَ فِيلمَ روبانزِلَ الذِي قد عاودوا نشرهُ مِرارًا وتِكرارا ؟ ، تَكبسينَ على القلبِ الأزرقِ كُلما كُبَّل على ثغركِ ، تَنتظِرينَ صَلاةَ الفجرِ بِصحبةِ الخِمير المُعدُّ بِكلتا يديك ؟ ؛ لِـ تُعِدِّينَ خبزَ أباكِ باكرًا ، وتَغُطينَ فِي سُباتٍ تَليهِ صحوةٌ على صَوتِ جرسِ الإِسعاف ؟

أما زِلتِ تبحثينَ عن سَبَبِ بروزِ عُروقِ يديكِ البارزة ؟ ، وتُمعنِينَ النَّظرَ بِرُذاذِ المطرِ خلفَ الزُّجاجِ وإِنعكاسُ صورةُ أنفكِ عليه، وفزعتكِ عِندما تَتزمجرُ السَّماءُ بالرَّعيد..أسئلةٌ فِي جُعبتي أَفقهُها بِكِ،
أعلمُ أنّهُ مِن السَّاذجِ أَن أتلُو عليكِ أسئِلةً أُدركُها كَإِدراكِي بكِ !
لكنَّ المُباغتَةُ فِي الإِفصاحِ ، صَادقة !

سُرادقٌ مِن كلماتٍ فِي فَمي..
أعلمُ بإنّكِ بوادٍ آخرَ بعيدًا عن سَهلِي، إِلا أنَّ الشَّوقَ بلغَ بِي مبلغًا عتيَّا

مازِلتِ كما أنتِ، ومازلتُ أنا..
بارِدةٌ لايُثيرُ سَحابكِ ريحٌ، ولستُ إِلا صَحراءًا تَرتجِي غيمكِ، ومعاذَ اللّٰهِ بِأنِّي لم أستَسقِ..

مُحمد الجرَّاش.


على بُعدِ أُفُقٍ
مِن تَجاعيدِ صَمتِي المُسنَّةُ
ومسفَعِ خَيباتٍ مُتواترة
وبعدما استَوقفتنِي الكَلماتُ
وعانَقنِي الأرقُ مُعانقةَ اللافِراق
ومَا بينَ فِنجانِ قهوةٍ، وطيفٍ أزلِيٍّ

بقيتُ أُهرطقُ بِكِ مِن على نيسبِ العشَّاقِ كَـ أشعثٍ عجوزٍ آزرتهُ لعناتُ الرَّزايا، وبقَيتُ أبحثُ فِي الأجداثِ عن جُثثِ كتابةٍ، ورضابَ قصائدَ سكنتِ أبياتها؛ لأسدُّ بِها رمقَ الأوراقِ البيضَاءِ فِي غياهِبِ الفِراق المُحتم !

- مُحمد الجرَّاش.


مِن بينِ الرُّكام | مُحمد الجرَّاش.

- مَدخَل :

تَمامًا بعدَ مُنتصفُ الشُّعورِ
و أربعونَ تنهِيدة..!
سَقطَ فيلقُ دفاعِي كامِلًا
دونَ أَن تَبقى ركِيزةٌ أتَّكئُ عليها
فَبقيتُ أتنفَّسُ الصَّعداءَ
مِن بينِ الرُّكامِ وحِيد..

- النَّص :

أتيتكِ مِن بينِ الرُّكامِ
تمامًا عندَ مطلعِ القَصيدةِ
مُحاربًا عبثَ وجودِي
وجُورَ الأيامِ على كاهِلي..
أتيتكِ وليتنِي بينَ الرُّكامِ بقِيت.


فَاكتُبها يَاربِّي زوجًا، كِي لا أحزَن أو أتَرحَم.


بعدما توَّعكَت لُغتِي، وزاغَ الكِبرياءُ قليلًا عن سَبيلِي
أقسَمتُ بِقولِ الحقِيقة..
لم يبقَى شَيءٌ على حالهِ ياعَزيزتِي، فَقدتُ السَّبَبَ الذِي كنتُ استَيقظُ مِن أجلهِ، وليلٍ كُنا نُسامِرُ أطيافهُ بِأحاديثٍ طويلةٍ، قَد إِستبدلتُها بصمتٍ خانِق..
اشتَقتُ لكِ..ومَا مِن حِيلةٍ أُدارِي بِها نفسِي بعدَ الآن !.


أن أُمنحَ الحُبَّ فِي أبسطِ الأشياءِ وأقلَّها..


أكرهُ طيشَ الإِناث..
تُراهاتُ الأحادِيثِ المُسهبه، إِنسلاخٌ عَن مواثِيقٍ أبديَّة
وعودٌ آناءَ الليلِ يمحُوها طَرفُ خيطِ الصَّباح..

تَرفُ الهَدايا، وأحاديثٌ لانهايةَ لها، وزيارةُ مقاهٍ قَد حفظَ النَّادلُ نسبةَ السُّكر فِي كوبَينا..
أشياءٌ ربَّما قد لا أحوجُّ إِليهَا !

بقدرِ ما يكفِينِي أَن أُمنحَ الحُبَّ
فِي أبسَطِ الأشياءِ وأقلُّها.

20 last posts shown.

415

subscribers
Channel statistics