کفر وإيمان في قلب واحد، إنه التفرد ، وإنها الوحدانية ، هبل تقبل
بشراكة مناة ، واللات تقبل بشراكة العزي! هذا شأن الأصنام
العاجزة ، ولكن الإله القادر لا يرتضي أن يكون معه في القلب
أحداً
- ثم ماذا يا أمير المؤمنين؟
- ثم «هل أتاك حديث موسى»؟ يأخذ منك قلبك وسمعك وروحك ، يعلم أن حديث موسى ما جاءك من قبل ، وما سمعت به ، ولكنه أدب الرب ، ولو قال : اسمع حديث موسى الذي لا تعرفه ، لصدق! ولو قال سأقص عليك قصة موسى التي تجهلها الصدق ، ولكنه بلطف وأدب وحنو يسألك : هل أتاك؟ ولأنه ما جاءني من قبل وما سمعت به أردت أن أنتقل إلى ما بعدها لأعرف ما هو حديث موسى ، ثم لماذا موسى بالذات هنا؟ ما الذي يجمع بين عمر بن الخطاب وموسی بن عمران ، لماذا أحسست وقتذاك كأن بيننا تشابه؟
- ثم ماذا يا أمير المؤمنين؟
- ثم «إذا رأى ناراً فقال لأهله : امكثوا إني آنست ناراً ، لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدی»! هذا هو المشترك بين
عمر بن الخطاب وموسی بن عمران ، کلانا كان يبحث عن أمر الدنيا فكان أمر الآخرة يبحث عنه! يسير موسى في الصحراء ليلاً فیری ناراً فيأنس ، ولما جاءها وقع ما لم يكن بالحسبان ، خرج
موسی طلباً للنار فعاد حاملاً النور! وهذا ما حدث معي ، خرجت أريد أن أقتل محمداً ، أي أنني خرجت في طلب النار؛ فعدت بالنور كما عاد موسی!
- ثم ماذا يا أمير المؤمنين؟
" يُـــتـــبــع...
بشراكة مناة ، واللات تقبل بشراكة العزي! هذا شأن الأصنام
العاجزة ، ولكن الإله القادر لا يرتضي أن يكون معه في القلب
أحداً
- ثم ماذا يا أمير المؤمنين؟
- ثم «هل أتاك حديث موسى»؟ يأخذ منك قلبك وسمعك وروحك ، يعلم أن حديث موسى ما جاءك من قبل ، وما سمعت به ، ولكنه أدب الرب ، ولو قال : اسمع حديث موسى الذي لا تعرفه ، لصدق! ولو قال سأقص عليك قصة موسى التي تجهلها الصدق ، ولكنه بلطف وأدب وحنو يسألك : هل أتاك؟ ولأنه ما جاءني من قبل وما سمعت به أردت أن أنتقل إلى ما بعدها لأعرف ما هو حديث موسى ، ثم لماذا موسى بالذات هنا؟ ما الذي يجمع بين عمر بن الخطاب وموسی بن عمران ، لماذا أحسست وقتذاك كأن بيننا تشابه؟
- ثم ماذا يا أمير المؤمنين؟
- ثم «إذا رأى ناراً فقال لأهله : امكثوا إني آنست ناراً ، لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدی»! هذا هو المشترك بين
عمر بن الخطاب وموسی بن عمران ، کلانا كان يبحث عن أمر الدنيا فكان أمر الآخرة يبحث عنه! يسير موسى في الصحراء ليلاً فیری ناراً فيأنس ، ولما جاءها وقع ما لم يكن بالحسبان ، خرج
موسی طلباً للنار فعاد حاملاً النور! وهذا ما حدث معي ، خرجت أريد أن أقتل محمداً ، أي أنني خرجت في طلب النار؛ فعدت بالنور كما عاد موسی!
- ثم ماذا يا أمير المؤمنين؟
" يُـــتـــبــع...