[من أسباب انحباس المطر عن الناس التثاقل عن النفير]
قال تعالى: { إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [التوبة : 39]
قال ابن كثير الدمشقي -رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية:
"ثم توعد تعالى على ترك الجهاد فقال : {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} .. قال ابن عباس* : استنفر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيّا من العرب ، فتثاقلوا عنه ، فأمسك الله عنهم القطر فكان عذابهم.
{ويستبدل قوما غيركم} : أي لنصرة نبيه وإقامة دينه كما قال تعالى: {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}
{ولا تضروه شيئا} : أي ولا تضروا اللّه شيئاً بتوليكم عن الجهاد، ونكولكم وتثاقلكم عنه
{ واللّه على كل شيء قدير} أي قادر على الانتصار من الأعداء بدونكم.." ا.ه
___________
* قول ابن عباس خرجه الإمام أبو داود في سننه (2506) وعبد بن حميد (681) وابن جرير (10/134) والحاكم (2/114) عن نجدة ابن نفيع قال : "استنفر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حيا من أحياء العرب فتثاقلوا فأمسك عنهم المطر وكان عذابهم." وذكره الإمام أبو محمد بن عطية مرفوعا عن ابن عباس قال : "استنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيلة من القبائل فقعدت ، فأمسك الله عنهم المطر وعذبها به" .
قال أبو بكر ابن العربي المالكي -رحمه الله- : "فإن صح ذلك عنه (يقصدُ ابن عباس -رضي الله عنه-) فهو أعلم من أين قاله ، وإلا فالعذاب الأليم هو في الدنيا باستيلاء العدو وبالنار في الآخرة".
قال تعالى: { إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [التوبة : 39]
قال ابن كثير الدمشقي -رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية:
"ثم توعد تعالى على ترك الجهاد فقال : {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} .. قال ابن عباس* : استنفر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيّا من العرب ، فتثاقلوا عنه ، فأمسك الله عنهم القطر فكان عذابهم.
{ويستبدل قوما غيركم} : أي لنصرة نبيه وإقامة دينه كما قال تعالى: {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}
{ولا تضروه شيئا} : أي ولا تضروا اللّه شيئاً بتوليكم عن الجهاد، ونكولكم وتثاقلكم عنه
{ واللّه على كل شيء قدير} أي قادر على الانتصار من الأعداء بدونكم.." ا.ه
___________
* قول ابن عباس خرجه الإمام أبو داود في سننه (2506) وعبد بن حميد (681) وابن جرير (10/134) والحاكم (2/114) عن نجدة ابن نفيع قال : "استنفر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حيا من أحياء العرب فتثاقلوا فأمسك عنهم المطر وكان عذابهم." وذكره الإمام أبو محمد بن عطية مرفوعا عن ابن عباس قال : "استنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيلة من القبائل فقعدت ، فأمسك الله عنهم المطر وعذبها به" .
قال أبو بكر ابن العربي المالكي -رحمه الله- : "فإن صح ذلك عنه (يقصدُ ابن عباس -رضي الله عنه-) فهو أعلم من أين قاله ، وإلا فالعذاب الأليم هو في الدنيا باستيلاء العدو وبالنار في الآخرة".