[هل نحن صادقون في مناصرتنا للقضية الفلسطينية؟]
يقول الشيخ عبد الله عزام -رحمه الله وتقبله شهيدا- في خواطره :
"هل المسلمون والعرب والفلسطينيون خاصة قادرون أن يعلنوا بالكلام عداءهم لليهود وعملائهم؟ أم لا زالت طائرات "العال" تحمل شبيبة الصداقة العربية الإسرائيلية من القاهرة إلى تل أبيب؟
هل سارت مسيرة، ولو كانت صامتة صمت القبور، في عواصم الدول المحيطة بإسرائيل إحتجاجا أو تأييدا؟
هل الفلسطينيون بالذات مستعدون أن يعتبروا اليهودي حيثما كان محاربا لا بد من اغتياله؟
أين محمد ابن مسلمة وعبد الله بن أنيس والقعقاع؟
هل العرب مستعدون أن يقاطعوا البضائع الأمريكية التي تؤخذ من دمائنا وتحوّل إلى رصاص يُصوّب إلى صدور أبناء فلسطين؟
هل نحن جآدّون في رفض السيارات الأمريكية والغسّالات والثلاجات والألعاب؟
هل نحن صادقون؟!" ا.ه
* العال : طائرة الخطوط الجوية الإسرائيلية
________________________________________
خواطر ومقالات للشيخ بعنوان (من القلب إلى القلب حتى لا تضيع فلسطين إلى الأبد)
يقول الشيخ عبد الله عزام -رحمه الله وتقبله شهيدا- في خواطره :
"هل المسلمون والعرب والفلسطينيون خاصة قادرون أن يعلنوا بالكلام عداءهم لليهود وعملائهم؟ أم لا زالت طائرات "العال" تحمل شبيبة الصداقة العربية الإسرائيلية من القاهرة إلى تل أبيب؟
هل سارت مسيرة، ولو كانت صامتة صمت القبور، في عواصم الدول المحيطة بإسرائيل إحتجاجا أو تأييدا؟
هل الفلسطينيون بالذات مستعدون أن يعتبروا اليهودي حيثما كان محاربا لا بد من اغتياله؟
أين محمد ابن مسلمة وعبد الله بن أنيس والقعقاع؟
هل العرب مستعدون أن يقاطعوا البضائع الأمريكية التي تؤخذ من دمائنا وتحوّل إلى رصاص يُصوّب إلى صدور أبناء فلسطين؟
هل نحن جآدّون في رفض السيارات الأمريكية والغسّالات والثلاجات والألعاب؟
هل نحن صادقون؟!" ا.ه
* العال : طائرة الخطوط الجوية الإسرائيلية
________________________________________
خواطر ومقالات للشيخ بعنوان (من القلب إلى القلب حتى لا تضيع فلسطين إلى الأبد)