[النصر على قسمين ..]
قال تعالى :
(إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة : 40)
يقول الشيخ السعدي -رحمه الله- في تفسيره :
" وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى " أي: الساقطة المخذولة.
فإن الذين كفروا كانوا على حرد قادرين، في ظنهم أنهم يقدرون على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخذه، حنقين عليه، فعملوا غاية مجهودهم في ذلك.
فخذلهم اللّه، ولم يتم لهم مقصودهم، بل ولا أدركوا شيئا منه.
ونصر اللّه رسوله، بدفعه عنه.
وهذا هو النصر المذكور في هذا الموضع.
فإن النصر على قسمين:
- نصر المسلمين إذا طمعوا في عدوهم، بأن يتم اللّه لهم ما طلبوا، وقصدوا، ويستولوا على عدوهم، ويظهروا عليهم.
- والثاني نصر المستضعف، الذين طمع فيه عدوه القادر.
فنصر اللّه إياه، أن يرد عنه عدوه، ويدافع عنه، ولعل هذا النصر أنفع النصرين. ونصر اللّه رسوله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين من هذا النوع.
قال تعالى :
(إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة : 40)
يقول الشيخ السعدي -رحمه الله- في تفسيره :
" وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى " أي: الساقطة المخذولة.
فإن الذين كفروا كانوا على حرد قادرين، في ظنهم أنهم يقدرون على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخذه، حنقين عليه، فعملوا غاية مجهودهم في ذلك.
فخذلهم اللّه، ولم يتم لهم مقصودهم، بل ولا أدركوا شيئا منه.
ونصر اللّه رسوله، بدفعه عنه.
وهذا هو النصر المذكور في هذا الموضع.
فإن النصر على قسمين:
- نصر المسلمين إذا طمعوا في عدوهم، بأن يتم اللّه لهم ما طلبوا، وقصدوا، ويستولوا على عدوهم، ويظهروا عليهم.
- والثاني نصر المستضعف، الذين طمع فيه عدوه القادر.
فنصر اللّه إياه، أن يرد عنه عدوه، ويدافع عنه، ولعل هذا النصر أنفع النصرين. ونصر اللّه رسوله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين من هذا النوع.