تَطَاوَّل بِي سُهَادُ أَلْلِّيْلُ حَتَّى رَسَّتْ عَينْايَّ فِيْ بَحْرِ أَلْسِهَادُ وَبَاتَتْ تَمّطُرُ أَلعَبْرَاتُ مِن عَيَنْي وَعَيّنُ أَلدَّمّعِ تَنْبُعُ مِنْ فُؤادِي كِأَنَّ جُفُونُ عَينِْي قَدّ تَوَاصَلَّتْ بِأَنْ لَا تَلتَّقِي حَتَّى أَلّتِنَادِ فَلّوْ إِنَ أَلرِقِادُ يُبَاعُ بَيعًا لَأِغْلَّيِتُ أَلْرِقَادُ عَلَى أَلْعِبَادِ .