زينب.... السد المنيع
ان من اعظم مصاديق ثبات السيدة زينب عليها السلام في واقعة الطف... هو التزامها حرفياً بأوامر حبيب قلبها وامام زمانها... اخوها الامام الحسين عليه السلام...
حيث انه أمرها بالابتعاد واجتناب الشمر، لكونه من نطفة حرام لن يتوانى عن ابداء اي نوع من انواع الاذية وهتك الستر لحرائر رسول الله صلى الله عليه وآله...
وان اكثر المشاهد عليها ايلاماً هو مشهد قيام الشمر ابن راعية المعزة لعنة الله عليه بالاخذ بلحية سيد شباب اهل الجنة عليه السلام، وركله على وجهه الكريم، والجهر بالبغض والشماتة بمصاب الحسين عليه السلام بل شتم ابيه و الجثو على صدره....
وقلبه على وجهه وحز رأسه الشريف!!
لا فاجعة اعظم ولا اشد من تلك اللحظات
وان اي مؤمنة عاشقة لامام زمانها وحجة ربها في ارضه.... اخوها وابنها وابوها بعد ما تمت تصفية اهلها شمساً بعد شمس
كان من المنطقي ان تفقد سيدتنا زينب عليها السلام وعيها وتبادر الى فداء نحر سيدها بنحرها، او تحاول منع الشمر وان علمت بعدم جدوى هذه المحاولة.... وربما يبدو للانسان العادي ان تكليف حماية الامام وفدائه اهم تكليف في تلك اللحظة ولكنها صبرت.... وانتظرت بعيداََ ولم تتخذ اي اجراء يجعلها عرضة لمخالفة اوامر المعصوم عليه السلام....
وان قصة ثباتها امام باب خيمة زين العابدين عليه السلام عند احتراقها حتى ان النار كانت قد بدأت باحراق قدميها واطراف عبائتها لانها لم ترد الحركة دون امر امام زمانها...
ماهي الا حادثة بسيطة بالمقارنة مع الالم الذي عاشته وقلبها يحترق برؤية اخيها مجزرا تحت اقدام شرار خلق الله...
اي صبر ذاك يازينب!
حتى ان الامام الحسين لو لم يكن قد وصف ابي الفضل العباس عليه السلام بانه حامٍ لظهره بقوله "الان انكسر ظهري" عند مصرع قمر العشيرة.... لكنا ظننا ان ظهر الحسين عليه السلام هو زينب!
#ساره_الطائي
ان من اعظم مصاديق ثبات السيدة زينب عليها السلام في واقعة الطف... هو التزامها حرفياً بأوامر حبيب قلبها وامام زمانها... اخوها الامام الحسين عليه السلام...
حيث انه أمرها بالابتعاد واجتناب الشمر، لكونه من نطفة حرام لن يتوانى عن ابداء اي نوع من انواع الاذية وهتك الستر لحرائر رسول الله صلى الله عليه وآله...
وان اكثر المشاهد عليها ايلاماً هو مشهد قيام الشمر ابن راعية المعزة لعنة الله عليه بالاخذ بلحية سيد شباب اهل الجنة عليه السلام، وركله على وجهه الكريم، والجهر بالبغض والشماتة بمصاب الحسين عليه السلام بل شتم ابيه و الجثو على صدره....
وقلبه على وجهه وحز رأسه الشريف!!
لا فاجعة اعظم ولا اشد من تلك اللحظات
وان اي مؤمنة عاشقة لامام زمانها وحجة ربها في ارضه.... اخوها وابنها وابوها بعد ما تمت تصفية اهلها شمساً بعد شمس
كان من المنطقي ان تفقد سيدتنا زينب عليها السلام وعيها وتبادر الى فداء نحر سيدها بنحرها، او تحاول منع الشمر وان علمت بعدم جدوى هذه المحاولة.... وربما يبدو للانسان العادي ان تكليف حماية الامام وفدائه اهم تكليف في تلك اللحظة ولكنها صبرت.... وانتظرت بعيداََ ولم تتخذ اي اجراء يجعلها عرضة لمخالفة اوامر المعصوم عليه السلام....
وان قصة ثباتها امام باب خيمة زين العابدين عليه السلام عند احتراقها حتى ان النار كانت قد بدأت باحراق قدميها واطراف عبائتها لانها لم ترد الحركة دون امر امام زمانها...
ماهي الا حادثة بسيطة بالمقارنة مع الالم الذي عاشته وقلبها يحترق برؤية اخيها مجزرا تحت اقدام شرار خلق الله...
اي صبر ذاك يازينب!
حتى ان الامام الحسين لو لم يكن قد وصف ابي الفضل العباس عليه السلام بانه حامٍ لظهره بقوله "الان انكسر ظهري" عند مصرع قمر العشيرة.... لكنا ظننا ان ظهر الحسين عليه السلام هو زينب!
#ساره_الطائي