إنها هَي
عَلى هَذه الهيئة
بـ عَينيها الغَائرتين
وخَديها المَرفوعةُ سَهواً
بـ حاجبيَها العَريضة
وشَعرها المُجعد
الذي أذا لامستهُ الشَمس يَصبَحُ ذَهباً
بِـ حرَكات يَديها السَريعة عِندما تَعصُف
بَـ روحها التي تَنقط بالطفولَة
وأبتسامتها المَليئة بالحِزنَ .