(صورة لدار الحديث السلفية بالعاصمة اليمنية عدن القائم عليها فضيلة الشيخ حسين الحطيبي حفظه الله وترجمة مختصره للشيخ)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وبعد
فقد طُلِبَ مني ترجمة لسيري في طلب العلم فكتبت هذه السطور المختصرة
الإسم
حسين بن محمود بن صالح العِمراني الحطيبي اليافعي
تاريخ ومحل الميلاد
ولدت بتاريخ 28/ 11/ 1975 م، في قرية الهلة من وادي حطيب في بلاد يافع العليا
الدراسة
تلقيت دراستي النظامية الإبتدائي في وادي حطيب ثمان سنوات، ثم الثانوية العامة في لبعوس من يافع
نشأت في قرية بعيدة عن الناس، ولهذا لم أتعود على مخالطة الأولاد والشباب وسلمني الله من كثير من الشرور، ومن مجالسة أهل المعاصي والمبتدعة، ونشأت بين أبوين خيّرين عاميين كما هو حال الناس وخصوصًا في زمن سيطرت فيه الإشتراكية على بلادنا.
عرفت دعوة أهل السنة في أثناء دراستي في الثانوية، ولم أعرف قبلها أي دعوة أخرى، ونسأل الله الثبات على ذلك.
كنت في المدرسة من المتفوقين خلال دراستي كلها في المدارس الحكومية.
لما عرفت الدعوة السلفية كرهت الدراسة في المدارس النظامية وذلك لحضوري بعض المحاضرات.
كان في يافع مركز القائم عليه محمد بن علي المطري في قرية رساب من لبعوس، فكنت اذهب إليه وأحضر له وكان قريبا من سكن الثانوية الذي كنا فيه فمع التكرار والتردد أحببت طلب العلم.
في العطلة بعد الإنتهاء من الثانوية ذهبت إلى مركز رساب في نصف رمضان لسنة 1417 هـ، على مضض من الوالدين.
في هذه الفترة ازددت للعلم حبًا، وكان محمد المطري يشجعني على طلب العلم ويرغبني فيه، وهذا لا أنساه له، وقد تحزب بعدها وصار من أتباع أبي الحسن المصري.
كنت خاطبا لبنت خالتي وهي في أمريكا، فلما أردت طلب العلم انقلبت الأمور ورفضتني خالتي واختلفت مع أبي لأنه يريدني اذهب أمريكا وأنا أريد دماج حتى هجرني وتخلى عني، ثم مكثت عند المطري إلى عيد الأضحى حفظت فيها ولله الحمد من القرآن من سورة الأحقاف إلى سورة مريم وتعلمت بعض الدروس وتعلمت الخطابة.
بعد عيد الأضحى سنة 1417 هـ، سافرت إلى دماج ومرورا بمعبر لزيارة بعض أقاربي وهو خالي – رحمه الله -وهو من المشجعين لي على طلب العلم ووجدت في معبر بعض الليبيين فحثوني على الذهاب إلى دماج، وأما بعض طلاب العلم بمعبر من أهل بلدي فقد حاول تثبيطي لكي أرجع إلى مركز رساب أو إلى السوادية ولكن لم أستجب له وسافرت الى دماج.
والدي ما زال مغضبًا وغير راضٍ عني -وقد كان لي معه مواقف شديدة حين ذهبت لطلب العلم لا داعي لذكرها-لعدم معرفته بفضل العلم وطلبه، وصبرت واجتهدت له بالدعاء وما هي إلا نحو سنتين فتحسن حاله، وصار يكرمني ويفرح بقدومي ويدعو لي ويساعدني فجزاه الله خيرًا.
الدروس التي درستها علي يد شيخنا العلامة الوادعي-رحمه الله
تفسير ابن كثير من سورة الشعراء إلى سورة فصلت تقريبا، ثم أكمله شيخنا الحجوري ولا يزال يدرس فيه مرة أخرى.
صحيح الإمام البخاري طيلة الأربع سنوات كان الشيخ -رحمه الله -يدرسه بعد العصر.
صحيح الإمام مسلم بين مغرب وعشاء، أخذنا منه جزءًا كبيرًا.
الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين الجزء الأول وبعض الجزء الثاني.
كتابه الشفاعة -رحمه الله تعالى
كتابه ذم المسألة رحمه الله
كتابه الصحيح المسند من أسباب النزول وصلت وهو يدرس فيه.
كتابه غارة الفصل، ولم يكمله، وأكمله شيخنا يحيى-حفظه الله -.
المستدرك للحاكم درسنا عليه بعضه.
كتابه الجامع الصحيح في القدر، ولم يكمله، وأكمله شيخنا يحيى.
كتابه الصحيح المسند من دلائل النبوة، ولم يكمله، وأكمله شيخنا يحيى.
دروس شيخنا يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله
واصل في درس البخاري ومسلم وابن كثير ودلائل النبوة والمستدرك والقدر، وبعضها أعادها من جديد وهو مستمر فيها إلى أن حصل تهجير أهل السنة من دماج.
الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني.
مقدمة سنن الدارمي.
لامية شيخ الإسلام.
البيقونية.
الأربعون النووية.
الأصول الثلاثة.
شرح الطحاوية وكان درسًا خاصًا في حياة الشيخ مقبل رحمه الله.
أخلاق العلماء للآجري.
الواسطية.
ملحة الأعراب.
كتاب التوحيد.
نظم الورقات.
اقتضاء الصراط المستقيم.
عمدة الفقه لابن قدامة.
أدب الطلب للشوكاني.
الأذكار للنووي، وكان درسا خاصا بعد الشروق.
حادي الأرواح، وكان درسا خاصا بعد الشروق.
شرح علل الترمذي، درست أكثره معه، وكان درسًا خاصًا.
وكتبه حسين بن محمود الحطيبي
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹
""ننصح بنشرها
بارك الله فيكم""
❗️❗️ﺗﻨﺒﻴﻪ❗️❗️
✅أخي العزيز✅
📵ﻻنسمح بتغيير المنشور📵
╭─┅─═ঊঊঈ═─┅─╮
ذكريات ﺩﻣﺎﺝ
╰─┅─═ঊঊঈ═─┅─╯
تحت اشراف/أبي إلياس ﺍﻟﺮﺍﺯﺣﻲ
https://telegram.me/JOvnXjni