_" تمايل غصن الشجرة الثقيل وهو يحمل شرنقات لفراشات لم ترى النور بعد ، وحين ضن أن مواجهة عواصف الخريف أمراً هين ومقدور عليه ، جاءت تلك الرياح الغاضبة كي تعلمه بمدى حماقة مافكر به .
ولم تمر زوبعة الغضب عليه هو فقط بل حملت الشرنقات وأسقطتهن في البركة القريبة حيث غرقت وغرق حلمها في أن تطير يوماً كفراشات زاهية الألوان ، جنى الغصن على نفسه وعلى ساكنيه ..... "
#آيات_الحاج
ولم تمر زوبعة الغضب عليه هو فقط بل حملت الشرنقات وأسقطتهن في البركة القريبة حيث غرقت وغرق حلمها في أن تطير يوماً كفراشات زاهية الألوان ، جنى الغصن على نفسه وعلى ساكنيه ..... "
#آيات_الحاج