كان الرجل قديمًا يعمل خارج البيت والزوجة تعمل داخله، ولا تخرج المرأة إلا للحاجة.
فجاءت الدولة الحديثة فسخرت مفكريها وإعلامها للتقليل من ربة المنزل ووصف دورها بالعبودية، وأخرجت المرأة إلى العمل لكنها لم تصُنها فنقلتها من عبودية الزوج المزعومة إلى عبودية مدير العمل وحشرتها في مواصلات ليحتك جسدها رغما عنها بالرجال.
أخرجوا المرأة إلى العمل وبنوا بيوتًا بديلة سموها حضانات وأخرجوا مزيدًا من النساء للعمل في هذه الحضانات ليربين أولاد النساء اللاتي خرجن قبلهن.
خرجت أم شيماء في السادسة صباحًا ومرت بالجراج المسمى بالحضانة لتترك شيماء ذات الثلاثة أعوام، وخرج أبو شيماء دون إفطار ليتناوله في العمل مع أم تامر التي تركت تامر في الحضانة وتركت أبا تامر يخرج بلا إفطار.
وفي نهاية الشهر أخذت أم شيماء راتبها لتعطي ثلثه للجراج المسمى بالحضانة ولتنفق ثلثه على الثياب ومساحيق التجميل ولتنفق الباقي على زوجها.
كانت المرأة الصالحة تعيش على قدر رزق زوجها فأغرتها الدولة الحديثة بالثقافة الاستهلاكية لتخرج وتشتري الرفاهيات والوجاهة الاجتماعية باستقرار بيتها.
ليت البيوت عاشت على الفول ولم تفقد الدفء.
ليتنا نعود إلى البيت الذي كان الرجل يرجع إليه من عمله ليجد غداءه جاهزًا وزوجته بانتظاره ليأكلا مع أولادهما على مائدة واحدة.
ليت الرجال لا يستحون من الزواج بغير العاملات ولا يستحون من أن يقولوا لنسائهم: هذه سعتي ورزقي فأنفقي قدر رزقي.
ليت الرجال لا يُخرجون أزواجهم إلى العمل لتحصيل وجاهة أمام الناس.
ولا يضربن البعض أمثلة بالأعمال الضرورية كتطبيب النساء النساء وتدريس النساء النساء فإن نسبة هذه الأعمال إلى جملة الأعمال التي تزاحم فيها النساء الرجال - قليلة.
حسام عبد العزيز.
فجاءت الدولة الحديثة فسخرت مفكريها وإعلامها للتقليل من ربة المنزل ووصف دورها بالعبودية، وأخرجت المرأة إلى العمل لكنها لم تصُنها فنقلتها من عبودية الزوج المزعومة إلى عبودية مدير العمل وحشرتها في مواصلات ليحتك جسدها رغما عنها بالرجال.
أخرجوا المرأة إلى العمل وبنوا بيوتًا بديلة سموها حضانات وأخرجوا مزيدًا من النساء للعمل في هذه الحضانات ليربين أولاد النساء اللاتي خرجن قبلهن.
خرجت أم شيماء في السادسة صباحًا ومرت بالجراج المسمى بالحضانة لتترك شيماء ذات الثلاثة أعوام، وخرج أبو شيماء دون إفطار ليتناوله في العمل مع أم تامر التي تركت تامر في الحضانة وتركت أبا تامر يخرج بلا إفطار.
وفي نهاية الشهر أخذت أم شيماء راتبها لتعطي ثلثه للجراج المسمى بالحضانة ولتنفق ثلثه على الثياب ومساحيق التجميل ولتنفق الباقي على زوجها.
كانت المرأة الصالحة تعيش على قدر رزق زوجها فأغرتها الدولة الحديثة بالثقافة الاستهلاكية لتخرج وتشتري الرفاهيات والوجاهة الاجتماعية باستقرار بيتها.
ليت البيوت عاشت على الفول ولم تفقد الدفء.
ليتنا نعود إلى البيت الذي كان الرجل يرجع إليه من عمله ليجد غداءه جاهزًا وزوجته بانتظاره ليأكلا مع أولادهما على مائدة واحدة.
ليت الرجال لا يستحون من الزواج بغير العاملات ولا يستحون من أن يقولوا لنسائهم: هذه سعتي ورزقي فأنفقي قدر رزقي.
ليت الرجال لا يُخرجون أزواجهم إلى العمل لتحصيل وجاهة أمام الناس.
ولا يضربن البعض أمثلة بالأعمال الضرورية كتطبيب النساء النساء وتدريس النساء النساء فإن نسبة هذه الأعمال إلى جملة الأعمال التي تزاحم فيها النساء الرجال - قليلة.
حسام عبد العزيز.