ستضِلُّ ألف طريقٍ للوصولِ إلى وجهةٍ واحدة، ستدخُل مئات الطُرق المظلمة، وستسقط مرارًا، ستنهض مرّةً، وستتململ أخرى، وستجلس عدّة مرّاتٍ إلى حافّةِ الهاوية، تهُز رجلك وتُسقِطُ حذاءكَ لتختبر العُمق قبل أن تستديرَ بنفسك وتعود من حيث أتيت.
أحدٌ لا يملُك خارطة، لكنّك قد تجد من يملُك مصباحًا.
لا شيء سيحميكَ أن تضِلّ الطريق، لا شيء سيحميكَ من التجربة، ولا يجب أن يحميكَ أحد، لستَ في حاجةٍ إلى الحماية، أنت فقط تحتاجُ من يمنحك الجُرأة والمصباح، اللهُ كفيلٌ بالطرق وضلالها، وأنا هنا أدعو لكَ ألا تضِلّ يا عمري، وألا يحيدَ بكَ العمر بعيدًا عن راحة قلبك، وإن ضللت أن يُنيرَ لكَ كل طرق العودة، أدعو لكَ ألّا تشقى شقاءً بلا جدوى، وأن يجمع من حولك قلوب المُحبّين، أن يبقى قلبك ممتلئًا فلا تذوق فراغ القلب ولا فراغ الروح، وأن يجعل من تحت قدمك الثمار لا الشوك، وألا تعطش شجرتُك أبدًا، وأن ترضى، وأن ترضى.
-هديل عبد السلام -
أحدٌ لا يملُك خارطة، لكنّك قد تجد من يملُك مصباحًا.
لا شيء سيحميكَ أن تضِلّ الطريق، لا شيء سيحميكَ من التجربة، ولا يجب أن يحميكَ أحد، لستَ في حاجةٍ إلى الحماية، أنت فقط تحتاجُ من يمنحك الجُرأة والمصباح، اللهُ كفيلٌ بالطرق وضلالها، وأنا هنا أدعو لكَ ألا تضِلّ يا عمري، وألا يحيدَ بكَ العمر بعيدًا عن راحة قلبك، وإن ضللت أن يُنيرَ لكَ كل طرق العودة، أدعو لكَ ألّا تشقى شقاءً بلا جدوى، وأن يجمع من حولك قلوب المُحبّين، أن يبقى قلبك ممتلئًا فلا تذوق فراغ القلب ولا فراغ الروح، وأن يجعل من تحت قدمك الثمار لا الشوك، وألا تعطش شجرتُك أبدًا، وأن ترضى، وأن ترضى.
-هديل عبد السلام -