✍هو امتحانٌ مستمرٌ حتى النفس الأخير
ليس من صفته الثبات ، بل التجدد والتغير
لا تكاد تظنّ أنك اجتزت حتى تدرك أنه مستمر
ولا تحسب أنك اعتدت عقباته وأعددت أدواته ..
حتى تتغير الظروف بأكملها لتجد نفسك فجأةً أمام امتحانٍ جديدٍ يستحثُ ويستفز جانباً مختلفاً منك
لتبقى ما حييت وقدّر الله لك البقاء تتنقل بين الثغور
وليكون تحديك المستمر والأكبر هو إعادة التموضع والتمركز
بحيث لا تفقد رصيدك الذي ترجو أن تبلغ الغاية وأنت تحمله
وفي ذات الوقت لا تنهار تحت ثقله لو أنت لم تحسن التعامل معه فحولته حملاً ثقيلاً أو قيداً وثيقاً يعيقك عن التقدم في السبيل الذي اخترته وارتضيته
أدرك الصحابة ذلك
فلم يأمن حتى أهل بدرٍ رغم عظيم البشرى لهم
فكأن الشعور بالمسؤولية لا يدع فرصةً للشعور بالإنجاز
وكأنّما غِبطة من خُتم له منهم بخيرٍ طغت على ما فتح من أبواب 🚪 الدنيا
وكأنّ بلالاً رضي الله عنه كان يتنفس الصعداء بلسانهم وهو يقول لابنته :
( غداً نلقى الأحبة )
@Konazemn
ليس من صفته الثبات ، بل التجدد والتغير
لا تكاد تظنّ أنك اجتزت حتى تدرك أنه مستمر
ولا تحسب أنك اعتدت عقباته وأعددت أدواته ..
حتى تتغير الظروف بأكملها لتجد نفسك فجأةً أمام امتحانٍ جديدٍ يستحثُ ويستفز جانباً مختلفاً منك
لتبقى ما حييت وقدّر الله لك البقاء تتنقل بين الثغور
وليكون تحديك المستمر والأكبر هو إعادة التموضع والتمركز
بحيث لا تفقد رصيدك الذي ترجو أن تبلغ الغاية وأنت تحمله
وفي ذات الوقت لا تنهار تحت ثقله لو أنت لم تحسن التعامل معه فحولته حملاً ثقيلاً أو قيداً وثيقاً يعيقك عن التقدم في السبيل الذي اخترته وارتضيته
أدرك الصحابة ذلك
فلم يأمن حتى أهل بدرٍ رغم عظيم البشرى لهم
فكأن الشعور بالمسؤولية لا يدع فرصةً للشعور بالإنجاز
وكأنّما غِبطة من خُتم له منهم بخيرٍ طغت على ما فتح من أبواب 🚪 الدنيا
وكأنّ بلالاً رضي الله عنه كان يتنفس الصعداء بلسانهم وهو يقول لابنته :
( غداً نلقى الأحبة )
@Konazemn