وقد جرت عادة الله التي لا تُبدّل وسُنّته التي لا تُحوَّل أن يُلْبِس المُخلص من المهابة والنور والمحبة في قلوب الخلق وإقبال قلوبهم إليه ما هو بحسب إخلاصه ونيّته ومعاملته لربه.
ويُلبس المرائي اللابس ثوبي الزور من المقت والمهانة والبغضة ما هو اللائق به؛ فالمخلص له المهابة والمحبة، وللآخر المقت والبغضاء.
• ابن القيِّم -رحمه الله- .
-