☁🔗
🍂 وإذا أراد زوجك الإنتقام من أهله أو الإساءة إليهم - حال إختلافهم معهم وغضبه عليهم - فلا تُجاريه في ذلك، بل هدِّئي من رَوْعِه، وحاولي أن تمتصي غضبه، وذكِّريه بحقوق أهله عليه، ولا تغتنميها فرصةً لإرواء غليلك بالتصريح بما كنتِ تُخفينه في نفسك تجاهم، فتأخذين في ذكر مساوئهم ونقائصهم، فيأسف لردِّ فعلكِ، ويشعر - حينئذٍ - بأنَّك غريبة عنه وعنهم، وتأكدِّي أنَّ خلاف زوجك مع أهله عابرٌ، لا يلبث أن ينساه، وسُرعان ما يزول، وتبقى عباراتك النَّابية وأحكامك القاسية - في أهله - منقوشةً في قلبه، راسخةٌ في نفسه، عالقةّ بذهنه.
🥀 إذا طلبت منكِ والدة زوجكِ طلبًا، أو أمرتك بما لا تطيقين فعله ولا تستطعين القيامَ به والإمتثال له، فداريها ما دمتِ في دارها، وأَرْضِيها ما دُمتِ في أرضها، وأشعريها بأنَّها سيِّدة مطاعٌ أمرها، لا سيما إن كانت كبيرة السن، قد بذلتْ جُهودًا وسهرت طويلًا وتعبت كثيرًا من أجل أبنائها، فليس من الحكمة أن تُعارضيها في نفس الوقت الذي طلبت منكِ ذاك الطلَّب، ولكِ أن تخبريها - ولو بعد وقت - بمانع إمتثال أمرها وتحقيق مطلبها.
🥀 تنجبي الحديث مع والدة زوجكِ في الأمور التّي يقع الخلاف بينكما فيها عادةً، وإذا لم يَرُقْكِ رأيها ولم تعجبكِ فكرتها فحاولي تغيير مجرى الكلام دون أن تشعر بذلك، وإيَّاك والمراء والجدال العقيم الذي ينفع ولا يضر.
🥀 احرصي على طاعة زوجكِ إنْ أمرك أن لا تخبري أحدًا بما يقع في البيتِ من نزاعٍ أو خصومة أو خلاف، سواء ما كان بينكما أو ما كان بينكِ وبين أهله، وبذلك تصبح ثقته فيك عالية، ولا شكّ أنَّ في تحقيق ذلك ملصحةً كبيرةً وخيرًا عظيمًا يفوق مصلحة تنفيس المرأة عن نفسها وإشفائها لغليلها بذكر عيوب أهل زوجها وأخطائهم، إذا مثلُ تلك الأخبار إذا تفشت وذاعت وانتشرت وخاض فيها كلُّ من هبّ ودبّ، ازداد الأمر سوءًا، ولا سيما إذا علم بذلك أهل الزوج، فحينها تسوء الأمور، ويصعب الحلُّ، ويستحيل الإصلاح ويتّسع الخرق على الرَّاقع.
🥀 واعلمي في الأخير أنَّكِ إن عاملتِ عائلة زوجك بالحسنى، وسعيت لكسب قلوبهم، فسيعتبرونك واحدًا منهم، ويسعون لنفعكِ والدِّفاع عنكِ ولو كان ذلك ضدَّ إبنهم.
🥀 ولا تنسي - أيّتُها الزوجة الكريمة - أنَّه إذا وهن العظم منكِ، واشتعل رأسكِ شيبًا، فستصبحين حماةً، فعاملي والدةَ زوجكِ كما تحبِّين أن تعاملك زوجك إبنك، «والجزاء من جنس العمل.»
☁🔗
🍂 هذا، ولا تفوتنا الإشارة إلى أن الزوجة إن قامت بخدمة والدي زوجها أو أحدهما _ وتطوعت بذلك واحتسبته كانت مأجورة عند الله تعالى، مثابة على فعلها وهو مايزيد من توطيد علاقتها بزوجها وأهله،
👈🏻روى البخاري (٤٠٥٢)ومسلم(٧١٥)عن جابر قال: قال لي رسول الله ﷺ «هل نكحت يا جابر؟ قلت: نعم، قال:«ماذا؟ أبكر أم ثيبا؟» قلت: لا بل ثيبا، قال:«فهلا جارية تلاعبك» قلت يا رسول، إن أبي قتل يوم أحد وترك تسع بنات، كن لي تسع أخوات، فكرهت أن أجمع إليهن جارية خرقاء مثلهن، ولاكن امرأة تمشطهن وتقوم عليهن
قال «أصبت»
👈🏻قال العراقي رحمه الله:«وفيه جواز خدمة المرأة زوجهاوأولاده وأخواته وعياله وأنه لا حرج على الرجل في قصده من امرأته ذلك، وإن كان ذلك لا يجب عليها وإنما تفعله برضاها.
🗯 ⑦
🍂 وإذا أراد زوجك الإنتقام من أهله أو الإساءة إليهم - حال إختلافهم معهم وغضبه عليهم - فلا تُجاريه في ذلك، بل هدِّئي من رَوْعِه، وحاولي أن تمتصي غضبه، وذكِّريه بحقوق أهله عليه، ولا تغتنميها فرصةً لإرواء غليلك بالتصريح بما كنتِ تُخفينه في نفسك تجاهم، فتأخذين في ذكر مساوئهم ونقائصهم، فيأسف لردِّ فعلكِ، ويشعر - حينئذٍ - بأنَّك غريبة عنه وعنهم، وتأكدِّي أنَّ خلاف زوجك مع أهله عابرٌ، لا يلبث أن ينساه، وسُرعان ما يزول، وتبقى عباراتك النَّابية وأحكامك القاسية - في أهله - منقوشةً في قلبه، راسخةٌ في نفسه، عالقةّ بذهنه.
🥀 إذا طلبت منكِ والدة زوجكِ طلبًا، أو أمرتك بما لا تطيقين فعله ولا تستطعين القيامَ به والإمتثال له، فداريها ما دمتِ في دارها، وأَرْضِيها ما دُمتِ في أرضها، وأشعريها بأنَّها سيِّدة مطاعٌ أمرها، لا سيما إن كانت كبيرة السن، قد بذلتْ جُهودًا وسهرت طويلًا وتعبت كثيرًا من أجل أبنائها، فليس من الحكمة أن تُعارضيها في نفس الوقت الذي طلبت منكِ ذاك الطلَّب، ولكِ أن تخبريها - ولو بعد وقت - بمانع إمتثال أمرها وتحقيق مطلبها.
🥀 تنجبي الحديث مع والدة زوجكِ في الأمور التّي يقع الخلاف بينكما فيها عادةً، وإذا لم يَرُقْكِ رأيها ولم تعجبكِ فكرتها فحاولي تغيير مجرى الكلام دون أن تشعر بذلك، وإيَّاك والمراء والجدال العقيم الذي ينفع ولا يضر.
🥀 احرصي على طاعة زوجكِ إنْ أمرك أن لا تخبري أحدًا بما يقع في البيتِ من نزاعٍ أو خصومة أو خلاف، سواء ما كان بينكما أو ما كان بينكِ وبين أهله، وبذلك تصبح ثقته فيك عالية، ولا شكّ أنَّ في تحقيق ذلك ملصحةً كبيرةً وخيرًا عظيمًا يفوق مصلحة تنفيس المرأة عن نفسها وإشفائها لغليلها بذكر عيوب أهل زوجها وأخطائهم، إذا مثلُ تلك الأخبار إذا تفشت وذاعت وانتشرت وخاض فيها كلُّ من هبّ ودبّ، ازداد الأمر سوءًا، ولا سيما إذا علم بذلك أهل الزوج، فحينها تسوء الأمور، ويصعب الحلُّ، ويستحيل الإصلاح ويتّسع الخرق على الرَّاقع.
🥀 واعلمي في الأخير أنَّكِ إن عاملتِ عائلة زوجك بالحسنى، وسعيت لكسب قلوبهم، فسيعتبرونك واحدًا منهم، ويسعون لنفعكِ والدِّفاع عنكِ ولو كان ذلك ضدَّ إبنهم.
🥀 ولا تنسي - أيّتُها الزوجة الكريمة - أنَّه إذا وهن العظم منكِ، واشتعل رأسكِ شيبًا، فستصبحين حماةً، فعاملي والدةَ زوجكِ كما تحبِّين أن تعاملك زوجك إبنك، «والجزاء من جنس العمل.»
☁🔗
🍂 هذا، ولا تفوتنا الإشارة إلى أن الزوجة إن قامت بخدمة والدي زوجها أو أحدهما _ وتطوعت بذلك واحتسبته كانت مأجورة عند الله تعالى، مثابة على فعلها وهو مايزيد من توطيد علاقتها بزوجها وأهله،
👈🏻روى البخاري (٤٠٥٢)ومسلم(٧١٥)عن جابر قال: قال لي رسول الله ﷺ «هل نكحت يا جابر؟ قلت: نعم، قال:«ماذا؟ أبكر أم ثيبا؟» قلت: لا بل ثيبا، قال:«فهلا جارية تلاعبك» قلت يا رسول، إن أبي قتل يوم أحد وترك تسع بنات، كن لي تسع أخوات، فكرهت أن أجمع إليهن جارية خرقاء مثلهن، ولاكن امرأة تمشطهن وتقوم عليهن
قال «أصبت»
👈🏻قال العراقي رحمه الله:«وفيه جواز خدمة المرأة زوجهاوأولاده وأخواته وعياله وأنه لا حرج على الرجل في قصده من امرأته ذلك، وإن كان ذلك لا يجب عليها وإنما تفعله برضاها.
🗯 ⑦