بين الظلام
قمري المنير....
كنت ألعب تحت ضوئكِ الحاني وتداعبني أشعتكِ الحريرية ولكنكِ رحلتِ وكنت أظنكِ لا ترحلين؛ رحلتِ و تركتني بين الظلام.
كم أسودت الدنيا بعد رحيلك.. وكيف لا تفعل وقد رحل قمرها المنير.
رحلتِ وتركتِ ياسمينتكِ المدللة و قطرات الندى على بتلاتها الرقيقة.. رحلت وتركتِ الشهب تعصف بي...، بين الظلام.
حاولت تلك النجوم الصديقة عبثاً معي.. حاولت أن تنير حياتي.. ولكن ما كان لضوء نجم أن يضاهي ضوء قمر؛ فما بالهم و أنتِ قمري المنير.
لربما رحلتِ من سماء عيني..، ولكنك لن ترحلي أبداً من سماء قلبي.
رحل قمري؛ رحلت أمي.
لم أتخيل حياتي يوماً دونك؛ لأنني أعلم أن القمر مهما غاب سيعود
ولكنك رحلتِ ولم تعودي.. كم كان ضوؤك يهديني حين كنت أتخبط في الظلمة.
لم أتقبل يوماً نصائحك الثمينة...
لم أتفهم يوماً قسوتك لمصلحتي...
كنت دوماً اعتقد أنك لا تحبين إلا أخوتي...
كم أخطأتُ وكنتِ ممحاة لزلتي.
كم أتمنى أن تعودي ولو للحظة و أخبرك بأني أحبك...
كم أتمنى لو تعودي للحظة و أقول لك إنني بدونك في ظلمة...
كم أتمنى لو تعودي و تنتشلينني من بين الظلام...
كم أتمنى لو تعلمين كم اشتقت لكِ يا قمري.
همسة" لا تدع سحب الخلاف تحجب وجه قمرك المنير فاليوم تنعم بنورها وغداً لا تعلم.. أتنعم بنورها أم تكتنفك الظلمة. "
شفق النهدي
قمري المنير....
كنت ألعب تحت ضوئكِ الحاني وتداعبني أشعتكِ الحريرية ولكنكِ رحلتِ وكنت أظنكِ لا ترحلين؛ رحلتِ و تركتني بين الظلام.
كم أسودت الدنيا بعد رحيلك.. وكيف لا تفعل وقد رحل قمرها المنير.
رحلتِ وتركتِ ياسمينتكِ المدللة و قطرات الندى على بتلاتها الرقيقة.. رحلت وتركتِ الشهب تعصف بي...، بين الظلام.
حاولت تلك النجوم الصديقة عبثاً معي.. حاولت أن تنير حياتي.. ولكن ما كان لضوء نجم أن يضاهي ضوء قمر؛ فما بالهم و أنتِ قمري المنير.
لربما رحلتِ من سماء عيني..، ولكنك لن ترحلي أبداً من سماء قلبي.
رحل قمري؛ رحلت أمي.
لم أتخيل حياتي يوماً دونك؛ لأنني أعلم أن القمر مهما غاب سيعود
ولكنك رحلتِ ولم تعودي.. كم كان ضوؤك يهديني حين كنت أتخبط في الظلمة.
لم أتقبل يوماً نصائحك الثمينة...
لم أتفهم يوماً قسوتك لمصلحتي...
كنت دوماً اعتقد أنك لا تحبين إلا أخوتي...
كم أخطأتُ وكنتِ ممحاة لزلتي.
كم أتمنى أن تعودي ولو للحظة و أخبرك بأني أحبك...
كم أتمنى لو تعودي للحظة و أقول لك إنني بدونك في ظلمة...
كم أتمنى لو تعودي و تنتشلينني من بين الظلام...
كم أتمنى لو تعلمين كم اشتقت لكِ يا قمري.
همسة" لا تدع سحب الخلاف تحجب وجه قمرك المنير فاليوم تنعم بنورها وغداً لا تعلم.. أتنعم بنورها أم تكتنفك الظلمة. "
شفق النهدي