أمجنون انت يا جنيد
....................
سمع الامام الجنيد هاتف يناديه في المنام يقول: إنهض يا عبدي، وانقذ عبدي..
قال: أين أجد عبدك؟ يا رب.. قال إركب دابتك وأين ما تقف ستجد عبدي.
فقام من نومه وكان قد قرب آذان الفجر، فتوضأ وركب دابته، ومشى في أزقة بغداد حتى وقفت الدابة عند باب مسجد، فقال لعله في الداخل، فدخل، فوجد رجلا يبكي ويناجي ربه أن يفرج كربه ويُقيل عثرته، فعرف الجنيد أنه الشخص المطلوب.. فأخذ مائة دينار وأعطاها للرجل فأخذها منه ولم يشكره أو يلتفت إليه، وأخذ يبكي ويشكر ربه،
فقال له الجنيد: يا أخي إن لم تقضي النقود حاجتك فاسأل عني في بغداد، سيدلُّوك عليَّ أنا جنيد البغدادي..
فرد الأعرابي: أمجنون أنت ياجنيد؟!
قال: لماذا؟
قال: أتريدني أن أترك الذي أيقظك من نومك لأجلي وسخرك لتُقضي لي حاجتي، وأركض خلفك في شوارع بغداد، ثق بالله تنجو...
....................
سمع الامام الجنيد هاتف يناديه في المنام يقول: إنهض يا عبدي، وانقذ عبدي..
قال: أين أجد عبدك؟ يا رب.. قال إركب دابتك وأين ما تقف ستجد عبدي.
فقام من نومه وكان قد قرب آذان الفجر، فتوضأ وركب دابته، ومشى في أزقة بغداد حتى وقفت الدابة عند باب مسجد، فقال لعله في الداخل، فدخل، فوجد رجلا يبكي ويناجي ربه أن يفرج كربه ويُقيل عثرته، فعرف الجنيد أنه الشخص المطلوب.. فأخذ مائة دينار وأعطاها للرجل فأخذها منه ولم يشكره أو يلتفت إليه، وأخذ يبكي ويشكر ربه،
فقال له الجنيد: يا أخي إن لم تقضي النقود حاجتك فاسأل عني في بغداد، سيدلُّوك عليَّ أنا جنيد البغدادي..
فرد الأعرابي: أمجنون أنت ياجنيد؟!
قال: لماذا؟
قال: أتريدني أن أترك الذي أيقظك من نومك لأجلي وسخرك لتُقضي لي حاجتي، وأركض خلفك في شوارع بغداد، ثق بالله تنجو...