Forward from: فلسفات شرقية
▫️
#نقد_كتاب
رد مختصر على الانحرافات العقدية في كتاب
( المجال
السعي وراء القوة الخفية للكون)
للملحدة الروحانية : لين ماغتاجريت
إعداد : د. أيمن بن سعود العنقري الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة كلية اصوى الدين - بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض
● أثنى بعض الروحانيين عليه منهم:
••• واین دایر حيث قال في مقدمة الكتاب [ص: ۳]:
(أحد أقوى الكتب التي قرأتها وأكثرها دفعا نحو الاستنارة عمل رائع يعرض الدليل القاطع على ما حاول المعلمون الروحانيون أن يخبرونا به على مدى قرون)
••• وقد أثنى عليه صلاح الراشد في [ص: ۱۱]
بقوله: (لقد تناول کتاب المجال تدوينا للفكرة وتطورها في مجال الجمع بين العلم التجريبي والوعي أو العلم الروحاني).
□■ " وقد قرأت الكتاب، وفيه:
أن المؤلفة تدعي بدعاوى علمية زائفة لا قيمة لها: أثر النية والتشافي بالفكرة، وتأثير الفكرة على المادة!
💢 وقد بنت هذه الملحدة الروحانية كتابها على نظرية المراقب (الوعي) بالمفهوم الروحاني،
•°• ومعناها:
أن ملاحظة الإنسان هو الذي يجمع ذرات الكون التصور مخلوقا، فإذا غاب هذا المصور غابت الصورة، فوضعوا المراقب في مقام الوعي، وأن له دورا في خلق وتشكيل العالم المادي
••• وفي تقرير ذلك يقول ديباك تشوبرا في [أنت الكون، ص: ۳٤۸]:
(اللغز الأول: ما الذي سبق الانفجار العظيم؟ الإجابة: كان يوجد حالة الوعي السابق للخلق، والتي لا أبعاد لها. وفي هذه الحالة يكون الوعي هو احتمال محض؛ حيث تكون كل الاحتمالات المتعددة على هيئة بذور ومن خلالها يتشكل الواقع عن طريق ما يزعمه / نظرية المراقب (الوعي)، فكل ما في الكون من موجودات مادية يرتبط بها وجودها بالفكر، وعن طريق هذه الأفكار يتيغير العالم من الوعي إلى المادة).
وهذا إلحاد صریح.
••• تقول لين ما کتا غريبت [ص: ۱۷۳]: (تقترح دراسات pEAR أيضا على المستوى الأساسي، أن الواقع يخلق من قبل كل واحد منا بالنية وحدها، وعند أدنى مستويات الذهن والمادة فإن كلامنا يخلق العالم).
وهذا شرك في الربوبية
فهي ترى أن النية تؤثر استقلالا في تشكيل الواقع الخاريج، وتفعل بنفسها (بمثابة الإله).
••• وفي (ص: ۱۸۱] تقول: (البشر يملكون قدرة التأثير على أجسادهم من خلال النية، ومن ثم يتمكنون من إحداث الأثر نفسه على شخص آخر)،
••• وتؤكد ذلك في (ص: ۱۹۳]: (أمنياتنا ونوايانا تخلق واقعنا، وقد نتمكن من استخدامها لنعيش حياة أكثر سعادة، ونعيق التأثيرات غير المرغوبة)،
••• وفي (ص: ۳۹]: (ونحن نخلق العالم في كل دقيقة من كل يوم).
وهذا شرك في باب الربوبية
لتصريحها بأننا نشارك الإله في الخلق .
••• وتصرح في مواضع من كتابها بوحدة الوجود؛ فمن ذلك: [ص: ۱۹] فتقول: (ما الكائنات البشرية وجميع المخلوقات الحية إلا التحام للطاقة ضمن مجال من الطاقة المرتبطة بكل شيء في الكون)،
•••وفي إص: ۱۸۸]: (قرأ براود الفيداس وهي النصوص الهندية المقدسة للهندوس القدماء، وهي تصف سید هیز، أو أحداثا نفسية روحانية تحدث في أثناء الحالات التأملية العميقة، وفي الحالات العليا يختبر المتأمل مشاعر شبيهة بالمعرفة الشاملة ،وهو الشعور برؤية كل الأماكن في آن واحد.
يدخل الشخص حالة من التوحد مع الشيء الوحيد الذي يركز عليه، كما يختبر القدرة على إنجاز تأثیرات حركية نفسية مثل رفع الجسم في الهواء، وتحريك الأغراض عن بعد).
》》أقول:
هذه الحالة سدهی معروفة في الهندوسية، يكتسب فيها المتأمل قدرات خارقة.
♦️ فالكتاب جمع بين الإلحاد والشرك في الربوبية ووحدة الوجود تحت ستار ( تطوير الذات).
https://docdro.id/DN9CNns
.........
http://t.me/Easternphilosophies
▫️
#نقد_كتاب
رد مختصر على الانحرافات العقدية في كتاب
( المجال
السعي وراء القوة الخفية للكون)
للملحدة الروحانية : لين ماغتاجريت
إعداد : د. أيمن بن سعود العنقري الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة كلية اصوى الدين - بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض
● أثنى بعض الروحانيين عليه منهم:
••• واین دایر حيث قال في مقدمة الكتاب [ص: ۳]:
(أحد أقوى الكتب التي قرأتها وأكثرها دفعا نحو الاستنارة عمل رائع يعرض الدليل القاطع على ما حاول المعلمون الروحانيون أن يخبرونا به على مدى قرون)
••• وقد أثنى عليه صلاح الراشد في [ص: ۱۱]
بقوله: (لقد تناول کتاب المجال تدوينا للفكرة وتطورها في مجال الجمع بين العلم التجريبي والوعي أو العلم الروحاني).
□■ " وقد قرأت الكتاب، وفيه:
أن المؤلفة تدعي بدعاوى علمية زائفة لا قيمة لها: أثر النية والتشافي بالفكرة، وتأثير الفكرة على المادة!
💢 وقد بنت هذه الملحدة الروحانية كتابها على نظرية المراقب (الوعي) بالمفهوم الروحاني،
•°• ومعناها:
أن ملاحظة الإنسان هو الذي يجمع ذرات الكون التصور مخلوقا، فإذا غاب هذا المصور غابت الصورة، فوضعوا المراقب في مقام الوعي، وأن له دورا في خلق وتشكيل العالم المادي
••• وفي تقرير ذلك يقول ديباك تشوبرا في [أنت الكون، ص: ۳٤۸]:
(اللغز الأول: ما الذي سبق الانفجار العظيم؟ الإجابة: كان يوجد حالة الوعي السابق للخلق، والتي لا أبعاد لها. وفي هذه الحالة يكون الوعي هو احتمال محض؛ حيث تكون كل الاحتمالات المتعددة على هيئة بذور ومن خلالها يتشكل الواقع عن طريق ما يزعمه / نظرية المراقب (الوعي)، فكل ما في الكون من موجودات مادية يرتبط بها وجودها بالفكر، وعن طريق هذه الأفكار يتيغير العالم من الوعي إلى المادة).
وهذا إلحاد صریح.
••• تقول لين ما کتا غريبت [ص: ۱۷۳]: (تقترح دراسات pEAR أيضا على المستوى الأساسي، أن الواقع يخلق من قبل كل واحد منا بالنية وحدها، وعند أدنى مستويات الذهن والمادة فإن كلامنا يخلق العالم).
وهذا شرك في الربوبية
فهي ترى أن النية تؤثر استقلالا في تشكيل الواقع الخاريج، وتفعل بنفسها (بمثابة الإله).
••• وفي (ص: ۱۸۱] تقول: (البشر يملكون قدرة التأثير على أجسادهم من خلال النية، ومن ثم يتمكنون من إحداث الأثر نفسه على شخص آخر)،
••• وتؤكد ذلك في (ص: ۱۹۳]: (أمنياتنا ونوايانا تخلق واقعنا، وقد نتمكن من استخدامها لنعيش حياة أكثر سعادة، ونعيق التأثيرات غير المرغوبة)،
••• وفي (ص: ۳۹]: (ونحن نخلق العالم في كل دقيقة من كل يوم).
وهذا شرك في باب الربوبية
لتصريحها بأننا نشارك الإله في الخلق .
••• وتصرح في مواضع من كتابها بوحدة الوجود؛ فمن ذلك: [ص: ۱۹] فتقول: (ما الكائنات البشرية وجميع المخلوقات الحية إلا التحام للطاقة ضمن مجال من الطاقة المرتبطة بكل شيء في الكون)،
•••وفي إص: ۱۸۸]: (قرأ براود الفيداس وهي النصوص الهندية المقدسة للهندوس القدماء، وهي تصف سید هیز، أو أحداثا نفسية روحانية تحدث في أثناء الحالات التأملية العميقة، وفي الحالات العليا يختبر المتأمل مشاعر شبيهة بالمعرفة الشاملة ،وهو الشعور برؤية كل الأماكن في آن واحد.
يدخل الشخص حالة من التوحد مع الشيء الوحيد الذي يركز عليه، كما يختبر القدرة على إنجاز تأثیرات حركية نفسية مثل رفع الجسم في الهواء، وتحريك الأغراض عن بعد).
》》أقول:
هذه الحالة سدهی معروفة في الهندوسية، يكتسب فيها المتأمل قدرات خارقة.
♦️ فالكتاب جمع بين الإلحاد والشرك في الربوبية ووحدة الوجود تحت ستار ( تطوير الذات).
https://docdro.id/DN9CNns
.........
http://t.me/Easternphilosophies
▫️