✶ الحـلقـ8⃣3⃣ـة.tt ✶
تقدم خالد من حسن الذي قابله مرحباً ثم جلسا سوياً منفردين بعيداً عن باقي المجموعة..
وانشغلت رقية بتوضيب المائدة وساعدتها إيناس...
قال خالد لحسن هامساً:
ـ شكلك مبسوط يا حسن.. كان باين من صوتك وإنت بتعزمني.
حسن:
ـ بيني وبينك طاير.. بس بحاول أخبي!.
خالد:
ـ إيه؟
حسن:
ـ رحت مع سهام امبارح عند الدكتور وعرفنا نوع الجنين.
خالد:
ـ بجد!.. مبروك.
حسن:
ـ ولد.. هو طبعاً الحمد لله.. كل اللي يجيبه ربنا كويس, بس فرحت قوي
خالد:
ـ ربنا يقومها لك بالسلامة ,بس هي رقية برده ما فتحتش معاك الموضوع؟
حسن:
ـ من ساعة لما سهام كلمتها وقالت ليها ما تكلمتش, بيني وبينك في الأول أنا غضبت جداً وكنت ناوي أطلق سهام, بس لما حملت ما كانش ينفع ورقية فضلت ساكتة.. جالي وقت كان نفسي تتكلم تنطق, تغضب أو حتى تغلط وتريحني..
خالد:
ـ حسن.. إنت بتحبها؟
حسن:
ـ وما بحبش غيرها.. ما فيش مقارنة بين مشاعري ناحية رقية وعلاقتي مع سهام, لكن برده بحب إبني.. من حقي يا خالد أنا ما أجرمتش.
خالد:
ـ ومين قال إنك أجرمت؟
حسن:
ـ عينيها, نظراتها ومعاملتها ليا.. أنا بجد مش عارف أرضيها إزاي؟.. ده أنا طول الوقت معاها هي, والتانية يوم ولا إتنين كل أسبوع.
خالد:
ـ أنا مش عارف أقولك إيه, بس أنا عارف إنك مش حتقدر تستغنى عنها..
حسن:
ـ مستحيل.
خالد:
ـ خلاص لما مراتك تخلف يبقى يحلها ألف حلال.
حسن:
ـ يا مسهل.. يلا يا حبيبي الأكل جهز.
إلتف الجميع حول مائدة الطعام جلست إيناس بجانب نيرمين, وسحب حمزة مقعده وجلس بجانب إيناس متحججاً بمراقبة التلفاز الجيدة من هذا الموقع, وكان خالد يجلس على الطرف الآخر من المائدة بجانب حسن واستغرقا في الحديث عن العمل..
قالت نرمين لرقية:
ـ أكلك ما لوش حل بصراحة.. بتعقد لما باكل هنا!
رقية:
ـ بالهنا والشفا يا حبيبتي, بس إنتِ أكلك طعمه زي العسل ما أنا دقته وعارفاه.
نيرمين:
ـ بتجامليني!!.. ماشي.. ماشي أنا موافقة.
حمزة:
ـ أكل أبلة روكا ما لوش مثيل.. ولا إيه رأيك يا دكتورة؟
قال جملته وهو يوجه بصره نحو إيناس..
إيناس:
ـ طبعاً ده مش محتاج كلام.
كان رد إيناس على حمزة مقتضباً وكأنها تود تجنب الحديث معه ولكنه لم يعبأ وتابع:
ـ بس ما قولتليش يا دكتورة إيه رأيك في صوتي؟
إيناس بدهشة:
ـ نعم!
حمزة:
ـ صوتي.. إحم إحم.. لما كنت بغني نسيتِ ولا إيه؟
نيرمين بسخرية:
ـ معلش يا إيناس أصل حمزة بيهتم قوي برأي الجمهور!
حمزة:
ـ بقى كده إتريئي.. إتريئي.. ماشي!..
رقية:
ـ إنت يا حمزة قاعد مصدعنا ليه؟.. ما تروح تقعد جنب الرجالة!
حمزة:
ـ بتحرجيني يعني!!.. أنا أصلاً قاعد جنب التليفزيون علشان الماتش قرب.. ده غير هناك مود كئيب!
أتبع بقية كلماته بصوت خافت وقال:
ـ خالد وخالي كلام في الشغل ومكشرين كالعادة, ويوسف مركز في الأكل بطريقة غير طبيعية!
نظر حمزة لنرمين ضاحكاً وقال بصوت عالٍ:
ـ نيرمين.. خدي بالك أكليه كويس, ده لو ما لقاش أكل حياكلك إنتِ وعمر!!
يوسف:
ـ بقى كده!!.. طيب شوف مين حيوصلك وإحنا مروحين!
حمزة:
ـ مش مهم.. حبات هنا.. تستضيفوني يا أبلة رقية؟..
رقية:
ـ ولا أعرفك.
حمزة:
ـ شفت الناس لبعضيها إزاي!!.. ميرسي يا أبلة, حضري لي بيجامة خالي التركواز!
رقية وهي تكتم ضحكتها:
ـ أسكت يا حمزة.. أسكت شوية, وكُل يا بني.. إنت مش بتاكل على فكرة.
حمزة:
ـ معدتي تاعباني, مش قادر.
رقية:
ـ برده!.. يا بني روح للدكتور يكتب لك حاجة لمعدتك دي.
نظر نحو إيناس بابتسامة وتابع:
ـ بقولك يا دكتور ما ألاقيش عندك دواء للمعدة؟!
إيناس بضيق:
ـ آه عندي, بس من بتاع الحصان.
تقدم خالد من حسن الذي قابله مرحباً ثم جلسا سوياً منفردين بعيداً عن باقي المجموعة..
وانشغلت رقية بتوضيب المائدة وساعدتها إيناس...
قال خالد لحسن هامساً:
ـ شكلك مبسوط يا حسن.. كان باين من صوتك وإنت بتعزمني.
حسن:
ـ بيني وبينك طاير.. بس بحاول أخبي!.
خالد:
ـ إيه؟
حسن:
ـ رحت مع سهام امبارح عند الدكتور وعرفنا نوع الجنين.
خالد:
ـ بجد!.. مبروك.
حسن:
ـ ولد.. هو طبعاً الحمد لله.. كل اللي يجيبه ربنا كويس, بس فرحت قوي
خالد:
ـ ربنا يقومها لك بالسلامة ,بس هي رقية برده ما فتحتش معاك الموضوع؟
حسن:
ـ من ساعة لما سهام كلمتها وقالت ليها ما تكلمتش, بيني وبينك في الأول أنا غضبت جداً وكنت ناوي أطلق سهام, بس لما حملت ما كانش ينفع ورقية فضلت ساكتة.. جالي وقت كان نفسي تتكلم تنطق, تغضب أو حتى تغلط وتريحني..
خالد:
ـ حسن.. إنت بتحبها؟
حسن:
ـ وما بحبش غيرها.. ما فيش مقارنة بين مشاعري ناحية رقية وعلاقتي مع سهام, لكن برده بحب إبني.. من حقي يا خالد أنا ما أجرمتش.
خالد:
ـ ومين قال إنك أجرمت؟
حسن:
ـ عينيها, نظراتها ومعاملتها ليا.. أنا بجد مش عارف أرضيها إزاي؟.. ده أنا طول الوقت معاها هي, والتانية يوم ولا إتنين كل أسبوع.
خالد:
ـ أنا مش عارف أقولك إيه, بس أنا عارف إنك مش حتقدر تستغنى عنها..
حسن:
ـ مستحيل.
خالد:
ـ خلاص لما مراتك تخلف يبقى يحلها ألف حلال.
حسن:
ـ يا مسهل.. يلا يا حبيبي الأكل جهز.
إلتف الجميع حول مائدة الطعام جلست إيناس بجانب نيرمين, وسحب حمزة مقعده وجلس بجانب إيناس متحججاً بمراقبة التلفاز الجيدة من هذا الموقع, وكان خالد يجلس على الطرف الآخر من المائدة بجانب حسن واستغرقا في الحديث عن العمل..
قالت نرمين لرقية:
ـ أكلك ما لوش حل بصراحة.. بتعقد لما باكل هنا!
رقية:
ـ بالهنا والشفا يا حبيبتي, بس إنتِ أكلك طعمه زي العسل ما أنا دقته وعارفاه.
نيرمين:
ـ بتجامليني!!.. ماشي.. ماشي أنا موافقة.
حمزة:
ـ أكل أبلة روكا ما لوش مثيل.. ولا إيه رأيك يا دكتورة؟
قال جملته وهو يوجه بصره نحو إيناس..
إيناس:
ـ طبعاً ده مش محتاج كلام.
كان رد إيناس على حمزة مقتضباً وكأنها تود تجنب الحديث معه ولكنه لم يعبأ وتابع:
ـ بس ما قولتليش يا دكتورة إيه رأيك في صوتي؟
إيناس بدهشة:
ـ نعم!
حمزة:
ـ صوتي.. إحم إحم.. لما كنت بغني نسيتِ ولا إيه؟
نيرمين بسخرية:
ـ معلش يا إيناس أصل حمزة بيهتم قوي برأي الجمهور!
حمزة:
ـ بقى كده إتريئي.. إتريئي.. ماشي!..
رقية:
ـ إنت يا حمزة قاعد مصدعنا ليه؟.. ما تروح تقعد جنب الرجالة!
حمزة:
ـ بتحرجيني يعني!!.. أنا أصلاً قاعد جنب التليفزيون علشان الماتش قرب.. ده غير هناك مود كئيب!
أتبع بقية كلماته بصوت خافت وقال:
ـ خالد وخالي كلام في الشغل ومكشرين كالعادة, ويوسف مركز في الأكل بطريقة غير طبيعية!
نظر حمزة لنرمين ضاحكاً وقال بصوت عالٍ:
ـ نيرمين.. خدي بالك أكليه كويس, ده لو ما لقاش أكل حياكلك إنتِ وعمر!!
يوسف:
ـ بقى كده!!.. طيب شوف مين حيوصلك وإحنا مروحين!
حمزة:
ـ مش مهم.. حبات هنا.. تستضيفوني يا أبلة رقية؟..
رقية:
ـ ولا أعرفك.
حمزة:
ـ شفت الناس لبعضيها إزاي!!.. ميرسي يا أبلة, حضري لي بيجامة خالي التركواز!
رقية وهي تكتم ضحكتها:
ـ أسكت يا حمزة.. أسكت شوية, وكُل يا بني.. إنت مش بتاكل على فكرة.
حمزة:
ـ معدتي تاعباني, مش قادر.
رقية:
ـ برده!.. يا بني روح للدكتور يكتب لك حاجة لمعدتك دي.
نظر نحو إيناس بابتسامة وتابع:
ـ بقولك يا دكتور ما ألاقيش عندك دواء للمعدة؟!
إيناس بضيق:
ـ آه عندي, بس من بتاع الحصان.