"الصّدام الجديد"
تجدّدت الصّدامات بين الإخوة (الجوكريّة) و القوّات الأمنيّة في مدينة النّاصريّة، و شهدت استشهاد عنصر من القوّات الأمنيّة و قد مثّلوا بجثّتِه كما اعتدنا على مشاهد إجرامِهم.
الأخبار الأمنيّة الّتي وردتنا من هناك تشير إلى وجود شخصيّة معتقلة في سجن الحوت و صُرِفَ لأجلها عسى أنْ تساهمَ هذه التظاهرات بالضّغط على القضاء للإفراج عنه!
تظاهرات (الجوكريّة) باركت تنصيب الكاظمي، و ساهمت بإسقاط حكومة سيّد عادل التي وضعت و شرعت بمنهاح حكومي لا مثيل له في العراق حيث استثمار الاحتياط النّفطي لإنشاء الاتفاقيّات :
- النفط مقابل الإعمار مع الصين.
- النّفط مقابل الطّاقة مع ألمانيا.
- النّفط مقابل السّلاح مع روسيا.
هؤلاء المخرّبون يظنون أنّ العراق لهم وحدهم؛ و يريدون بذلك مصادرة آراء الجميع من خلال تخريبهم و فوضاهم؛ و لأجل استغلال المشهد لمآربِ محرّكيهم الذين استأجروهم بثمنٍ بخس!
و إلّا لو كانت المصلحة العراقية مهمّة عندهم لما هدموا حجرًا واحدا، و لما ضربوا جنديّا واحدا، و لما قطعوا شارعًا واحدا، و لما فعلوا كلّ هذه الأساليب الإجراميّة!
صحيح نحن لا نريد الكاظمي؛ و هو بمثابة العدو، و لكن هذه البلاد بلادُنا و هذه المجتمعات مجتمعاتنا و ليست للكاظمي!
(الجوكريّة) ليسوا ضدّ الكاظمي و حكومته، بل ربما يعملون معه في الخفاء و يعملون مع غيره في العلانيّة، و لا بدّ أنْ يقفَ العراقيون بوجهِهم من جديد للحدّ من مؤامراتهم.
__
تجدّدت الصّدامات بين الإخوة (الجوكريّة) و القوّات الأمنيّة في مدينة النّاصريّة، و شهدت استشهاد عنصر من القوّات الأمنيّة و قد مثّلوا بجثّتِه كما اعتدنا على مشاهد إجرامِهم.
الأخبار الأمنيّة الّتي وردتنا من هناك تشير إلى وجود شخصيّة معتقلة في سجن الحوت و صُرِفَ لأجلها عسى أنْ تساهمَ هذه التظاهرات بالضّغط على القضاء للإفراج عنه!
تظاهرات (الجوكريّة) باركت تنصيب الكاظمي، و ساهمت بإسقاط حكومة سيّد عادل التي وضعت و شرعت بمنهاح حكومي لا مثيل له في العراق حيث استثمار الاحتياط النّفطي لإنشاء الاتفاقيّات :
- النفط مقابل الإعمار مع الصين.
- النّفط مقابل الطّاقة مع ألمانيا.
- النّفط مقابل السّلاح مع روسيا.
هؤلاء المخرّبون يظنون أنّ العراق لهم وحدهم؛ و يريدون بذلك مصادرة آراء الجميع من خلال تخريبهم و فوضاهم؛ و لأجل استغلال المشهد لمآربِ محرّكيهم الذين استأجروهم بثمنٍ بخس!
و إلّا لو كانت المصلحة العراقية مهمّة عندهم لما هدموا حجرًا واحدا، و لما ضربوا جنديّا واحدا، و لما قطعوا شارعًا واحدا، و لما فعلوا كلّ هذه الأساليب الإجراميّة!
صحيح نحن لا نريد الكاظمي؛ و هو بمثابة العدو، و لكن هذه البلاد بلادُنا و هذه المجتمعات مجتمعاتنا و ليست للكاظمي!
(الجوكريّة) ليسوا ضدّ الكاظمي و حكومته، بل ربما يعملون معه في الخفاء و يعملون مع غيره في العلانيّة، و لا بدّ أنْ يقفَ العراقيون بوجهِهم من جديد للحدّ من مؤامراتهم.
__