إنني أحس بكثير من الأحيان باقتراب أجلي وفي بعض الأحيان أحس أنني سأموت بتلك اللحظة وأحزن عند ذلك لأمرين؛ الأول: لفراقي عن الدنيا وأهلي وأحبتي والثاني: لقلة أعمالي وحسناتي وكثرة سيئاتي ولوحشة القبر وظلمته ووحدته فأخبرني ماذا أفعل في تلك اللحظة؟ وما هي نصيحتك لي في هذا الأمر؟ وكيف أتخلص من الحزن والجزع مع أنني أحسن الظن بربي عز وجل وفي رحمته الواسعة.