معرفة الله🌷
ان الناس على صنفين في هدفية هذه الحياة ، فهناك من استطاع ان يشبع حاجاته فاطمأنت معيشته وعرف كيف يتعامل مع الحياة حتى يحين أجله ويمضي الى ربه مطمئنا بالحقيقة التي عرفها ، وهؤلاء هم المؤمنون بالله من الناس وهم الصنف الأول .
اما الصنف الثاني - ولعله هو الغالب في المجتمعات الانسانية - فانهم يبقون على تيههم وضلالهم ومعاناتهم من فراغ الحياة مهما وفرت لهم من ملاذها وبهارجها وما تشتهيه انفسهم فيها ، فهم يبقون في حاجة مستمرة الى اشباع الجانب الروحي من
حياتهم ، ويظلون يعيشون فراغا في حياتهم فلا يصلون الى الشعور بالسعادة واللذة الحقيقية ، ذلك لانهم غير مؤمنين في واقع انفسهم وان ادّعوا الايمان ، ومثل هؤلاء يظلون يعانون من القلق العميق في انفسهم ، وتبقى قلوبهم في توتر ، واضطراب حتى يسلموا انفسهم الى بارئها .
وعلى هذا فان الأموال والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والقصور الفخمة ... كلها لايمكن ان تسد الحاجة الاساسية في النفس الانسانية ، ولايمكن ان تشعل فيها شمعة السعادة والطمأنينة الحقيقية ، ومن المستحيل ان توقف اضطراب الروح وقلق القلب ، فالذي يفعل كل ذلك انما هو الايمان بالله الواحد الاحدي ، الأبدي السرمدي ، الرحمان الرحيم ، واللطيف الكريم ، فعنده - سبحانه وتعالى - تجد النفس برد اليقين وفيء الايمان .
وفقكم ربي لما يحب ويرضى 🌷🌷
ان الناس على صنفين في هدفية هذه الحياة ، فهناك من استطاع ان يشبع حاجاته فاطمأنت معيشته وعرف كيف يتعامل مع الحياة حتى يحين أجله ويمضي الى ربه مطمئنا بالحقيقة التي عرفها ، وهؤلاء هم المؤمنون بالله من الناس وهم الصنف الأول .
اما الصنف الثاني - ولعله هو الغالب في المجتمعات الانسانية - فانهم يبقون على تيههم وضلالهم ومعاناتهم من فراغ الحياة مهما وفرت لهم من ملاذها وبهارجها وما تشتهيه انفسهم فيها ، فهم يبقون في حاجة مستمرة الى اشباع الجانب الروحي من
حياتهم ، ويظلون يعيشون فراغا في حياتهم فلا يصلون الى الشعور بالسعادة واللذة الحقيقية ، ذلك لانهم غير مؤمنين في واقع انفسهم وان ادّعوا الايمان ، ومثل هؤلاء يظلون يعانون من القلق العميق في انفسهم ، وتبقى قلوبهم في توتر ، واضطراب حتى يسلموا انفسهم الى بارئها .
وعلى هذا فان الأموال والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والقصور الفخمة ... كلها لايمكن ان تسد الحاجة الاساسية في النفس الانسانية ، ولايمكن ان تشعل فيها شمعة السعادة والطمأنينة الحقيقية ، ومن المستحيل ان توقف اضطراب الروح وقلق القلب ، فالذي يفعل كل ذلك انما هو الايمان بالله الواحد الاحدي ، الأبدي السرمدي ، الرحمان الرحيم ، واللطيف الكريم ، فعنده - سبحانه وتعالى - تجد النفس برد اليقين وفيء الايمان .
وفقكم ربي لما يحب ويرضى 🌷🌷