شُعاع نُور يتّسلل ببطئ..🌱
أُيها الضَوء البعيد ،
أمّا تقترب إليّ.! لقد ازداد سواد المكان الذي أنا فيهِ ، حتىٰ بدى حالِكًا جدًا، كُل شيء قُربي مُخيف .. مخيف جدًا يارب ، ها أنا أنظرُ الى شُعاع النور الذي يصدرُ مِنك وأتأوّه كثيرًا .. لعل شيئًا مِنهُ يتسللُ اليّ فيُخَلصني من هذهِ الدُنيا التي بدأت تنسجُ خيوطِها البائِسة عليّ ونفضت رمادها فوق روحي حتى بدوت شيئًا لا يُرى ، بل أنا لا شيء،
عدمٌ جدًا وضوئي خافت للدرجة التي تجعلني غير مرئي .. اتعبني بقائي هُنا وبهذهِ الحال ، أما تقتربُ اليّ .!
في لحظةٍ ما بينما أنا أبثُ شكواي تسلل اليّ خيط رفيع جدًا من النور اللامّع
دخل الى قلبي الصغير وانتشر في حنايا روحي شعرتُ حينها أنني بدأتُ ألمّع
كَ النَجمة في وسط ليلة ظَلماء
أصبحتُ شيئًا يُرى بفضلِ هذا النور
نورك يا الله
-نور الهُدىٰ.
أُيها الضَوء البعيد ،
أمّا تقترب إليّ.! لقد ازداد سواد المكان الذي أنا فيهِ ، حتىٰ بدى حالِكًا جدًا، كُل شيء قُربي مُخيف .. مخيف جدًا يارب ، ها أنا أنظرُ الى شُعاع النور الذي يصدرُ مِنك وأتأوّه كثيرًا .. لعل شيئًا مِنهُ يتسللُ اليّ فيُخَلصني من هذهِ الدُنيا التي بدأت تنسجُ خيوطِها البائِسة عليّ ونفضت رمادها فوق روحي حتى بدوت شيئًا لا يُرى ، بل أنا لا شيء،
عدمٌ جدًا وضوئي خافت للدرجة التي تجعلني غير مرئي .. اتعبني بقائي هُنا وبهذهِ الحال ، أما تقتربُ اليّ .!
في لحظةٍ ما بينما أنا أبثُ شكواي تسلل اليّ خيط رفيع جدًا من النور اللامّع
دخل الى قلبي الصغير وانتشر في حنايا روحي شعرتُ حينها أنني بدأتُ ألمّع
كَ النَجمة في وسط ليلة ظَلماء
أصبحتُ شيئًا يُرى بفضلِ هذا النور
نورك يا الله
-نور الهُدىٰ.