من محاسن الأقدار وأنا أقرأ في مآلات الخطاب المدني في الفصل الأول بعنوان: "تنقُّلات الخطاب المدني" كتب فيه إبراهيم السكران فقرة يتحدث فيها عن (النماذج التفسيرية للظاهرة)، لتحليل وتفسير الخطاب المدني والكشف عن بعده الكلي والنهائي، يشير لنفس الفكرة قائلًا: "والحقيقة أن كل خطاب فكري ينطلق من فروض أساسية، أو مسلمات ضمنية، تنبثق عنها التطبيقات وتتحاكم إليها الإشكاليات، سواء سُميت بفروض أساسية، أو قيمة مركزية، أو بارادايم، أو إبستيما، أو ما يشابهها من المصطلحات الأنثروبولوجية، والتي يعبر عنها في العلوم الشرعية بمصطلح الأصل أو الكلي، ومنه وقولهم "أصول المذهب الفلاني"، أي: أسسه الضمنية التي تتفرع عنها ماصادقته".
وينقل في هذا الفصل عن شيخ الإسلام ابن تيمية "ملاحظة مبدعة إلى دور استكشاف الكليات والمبادئ التاريخية في الاستيعاب والاطمئنان العلمي"، يقول فيها: "فإن معرفة أصول الأشياء ومبادئها...، من أعظم العلوم نفعًا؛ إذ المرء ما لم يُحِط علمًا بحقائق الأشياء التي يحتاج إليها يبقى في قلبه حسكةٌ".
مآلات الخطاب المدني | إبراهيم السكران
ص23
#مقتطفات_فكرية
وينقل في هذا الفصل عن شيخ الإسلام ابن تيمية "ملاحظة مبدعة إلى دور استكشاف الكليات والمبادئ التاريخية في الاستيعاب والاطمئنان العلمي"، يقول فيها: "فإن معرفة أصول الأشياء ومبادئها...، من أعظم العلوم نفعًا؛ إذ المرء ما لم يُحِط علمًا بحقائق الأشياء التي يحتاج إليها يبقى في قلبه حسكةٌ".
مآلات الخطاب المدني | إبراهيم السكران
ص23
#مقتطفات_فكرية