كتب حيدر المالكي على صفحته
لست بصدد اقناع اي شخص ، فقد حدثت لدي الكثير من التغيير في القناعات بعد قراءة مكثفة ومراجعة طويلة في الفترة الاخيرة ..
لكني اضع الحقائق بين يدي القارئ واترك له الحكم
ايران الشاه اول دولة اسلامية تعترف بأسرائيل وتفتح لها سفارة في عام 1966
في حرب الايام السته عام 1967 اعتبر الشاه هزيمة العرب ونصر اسرائيل نصرا شخصيا له وهنأ اسرائيل على ذلك علنا
عندما قطع العرب البترول عن الغرب في حرب 1973 ضاعف الشاه انتاج ايران من النفط واعلن عن استعداده لسد النقص في اسرائيل والدول الغربية
بالمقابل .. اعلن الخميني منذ اليوم الاول عداءه السافر للكيان الصهيوني وقام باستقبال عرفات ووفد منظمة فتح وتم تسليم بناية السفارة الاسرائيلية لفتح مكتب للمنظمه ورفع العلم الفلسطيني فوقها .. واستبشر المثقفون والثوريون العرب خيرا واعتبروا ايران الخميني هدية من الله وتعويضا الهيا عن خسارة مصر التي وقعت اتفاقية كامب ديفد مع اسرائيل قبل عام واحد ..
تحولت ايران بين ليلة وضحاها من اهم واقوى صديق لاسرائيل في المنطقة الى اقوى واشرس عدو .. هل تعلم ان القوميين الفرس في ايران ناقمون لان العرب يقودون ايران العظيمه !! فالخميني عربي من نسل علي بن ابي طالب العدناني العربي وكذلك الخامنئي .. وهكذا يتهمونهم بالانحياز الى قضايا ابناء جلدتهم (العرب) ويعتبرون هذا السبب لوحده كافيا لمعارضة النظام ومحاولة تغييره بأي طريقة ومهما كلف الثمن !
هل تعلم ان ايران الخميني ممنوع فيها منعا باتا سب الصحابة او السيدة عائشة ويعاقب على هذا الفعل بأشد العقوبات .. هل تعلم ان الخميني والخامنئي واغلب قيادات الحط الاول في القيادة يتكلمون العربية بطلاقة اكثر منك ومني ويقدسونها باعتبارها لغة القرآن ولغة اهل الجنة بينما كان التكلم بالعربية جرما يعاقب عليه في ايام الشاه
ومنذ ذلك التاريخ والى الان تتبنى ايران الدفاع عن القضايا العربية اكثر من العرب انفسهم منطلقة من مبدأ ان الامة الاسلامية واحدة ويجب الدفاع عن المسلمين وقضاياهم اينما كانوا مهما كان الثمن وهذا مثبت في الدستور الايراني .. ايران الخميني تحاول دائما التقرب للعرب والتودد لهم ولكنهم على ما يبدو يحنون لايام الشاه الذي كان يحتقرهم ويفرض عليهم بروتوكوله الشاهنشاهي الانحناء له وتقبيل يده
ايران اهدت للعرب هدية لا تقدر بثمن وهي (حزب الله) الذي اصبح مدية في خاصرة الدولة العبرية ولو ان العرب بالتزامن مع هذا التغيير الثوري الايراني تبنوا نفس النهج الايراني في دعم المقاومه وعدم الاستسلام لتغيرت المعادلة تغييرا كبيرا ولاصبحت امة العرب مهابة بين الدول ويحسب لها الف حساب
لست بصدد اقناع اي شخص ، فقد حدثت لدي الكثير من التغيير في القناعات بعد قراءة مكثفة ومراجعة طويلة في الفترة الاخيرة ..
لكني اضع الحقائق بين يدي القارئ واترك له الحكم
ايران الشاه اول دولة اسلامية تعترف بأسرائيل وتفتح لها سفارة في عام 1966
في حرب الايام السته عام 1967 اعتبر الشاه هزيمة العرب ونصر اسرائيل نصرا شخصيا له وهنأ اسرائيل على ذلك علنا
عندما قطع العرب البترول عن الغرب في حرب 1973 ضاعف الشاه انتاج ايران من النفط واعلن عن استعداده لسد النقص في اسرائيل والدول الغربية
بالمقابل .. اعلن الخميني منذ اليوم الاول عداءه السافر للكيان الصهيوني وقام باستقبال عرفات ووفد منظمة فتح وتم تسليم بناية السفارة الاسرائيلية لفتح مكتب للمنظمه ورفع العلم الفلسطيني فوقها .. واستبشر المثقفون والثوريون العرب خيرا واعتبروا ايران الخميني هدية من الله وتعويضا الهيا عن خسارة مصر التي وقعت اتفاقية كامب ديفد مع اسرائيل قبل عام واحد ..
تحولت ايران بين ليلة وضحاها من اهم واقوى صديق لاسرائيل في المنطقة الى اقوى واشرس عدو .. هل تعلم ان القوميين الفرس في ايران ناقمون لان العرب يقودون ايران العظيمه !! فالخميني عربي من نسل علي بن ابي طالب العدناني العربي وكذلك الخامنئي .. وهكذا يتهمونهم بالانحياز الى قضايا ابناء جلدتهم (العرب) ويعتبرون هذا السبب لوحده كافيا لمعارضة النظام ومحاولة تغييره بأي طريقة ومهما كلف الثمن !
هل تعلم ان ايران الخميني ممنوع فيها منعا باتا سب الصحابة او السيدة عائشة ويعاقب على هذا الفعل بأشد العقوبات .. هل تعلم ان الخميني والخامنئي واغلب قيادات الحط الاول في القيادة يتكلمون العربية بطلاقة اكثر منك ومني ويقدسونها باعتبارها لغة القرآن ولغة اهل الجنة بينما كان التكلم بالعربية جرما يعاقب عليه في ايام الشاه
ومنذ ذلك التاريخ والى الان تتبنى ايران الدفاع عن القضايا العربية اكثر من العرب انفسهم منطلقة من مبدأ ان الامة الاسلامية واحدة ويجب الدفاع عن المسلمين وقضاياهم اينما كانوا مهما كان الثمن وهذا مثبت في الدستور الايراني .. ايران الخميني تحاول دائما التقرب للعرب والتودد لهم ولكنهم على ما يبدو يحنون لايام الشاه الذي كان يحتقرهم ويفرض عليهم بروتوكوله الشاهنشاهي الانحناء له وتقبيل يده
ايران اهدت للعرب هدية لا تقدر بثمن وهي (حزب الله) الذي اصبح مدية في خاصرة الدولة العبرية ولو ان العرب بالتزامن مع هذا التغيير الثوري الايراني تبنوا نفس النهج الايراني في دعم المقاومه وعدم الاستسلام لتغيرت المعادلة تغييرا كبيرا ولاصبحت امة العرب مهابة بين الدول ويحسب لها الف حساب