قَالَ ابنُ تَيمِيَّة - رَحِمَهُ اللَّه - :
الذَّنبُ الَّذِي يَضُرُّ صَاحِبَهُ هُوَ :
مَا لَم يَحصُل مِنهُ تَوبَةٌ، فَأمَّا مَا حَصَلَ مِنهُ تَوبَةٌ فَقَد يَكُونُ صَاحِبُهُ بَعدَ التَّوبَةِ أفضَلَ مِنهُ قَبلَ الخَطِيئَةِ، ولَو كَانَت التَّوبَةُ مِن الكُفرِ والكَبَائِرِ ؛
فَإنَّ السَّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِن المُهَاجِرِينَ والأنصَارِ هُم
خِيَارُ الخَلِيقَةِ بَعدَ الأنبِيَاءِ، وإنَّمَا صَارُوا كَذَلِكَ بِتَوبَتِهِم مِمَّا كَانُوا عَلَيهِ مِن الكُفرِ والذُّنُوبِ، ولَم يَكُن مَا تَقَدَّمَ قَبلَ التَّوبَةِ نَقصًا ولا عَيبًا.
مَجمُوعُ الفتَاوَى.
الذَّنبُ الَّذِي يَضُرُّ صَاحِبَهُ هُوَ :
مَا لَم يَحصُل مِنهُ تَوبَةٌ، فَأمَّا مَا حَصَلَ مِنهُ تَوبَةٌ فَقَد يَكُونُ صَاحِبُهُ بَعدَ التَّوبَةِ أفضَلَ مِنهُ قَبلَ الخَطِيئَةِ، ولَو كَانَت التَّوبَةُ مِن الكُفرِ والكَبَائِرِ ؛
فَإنَّ السَّابِقِينَ الأوَّلِينَ مِن المُهَاجِرِينَ والأنصَارِ هُم
خِيَارُ الخَلِيقَةِ بَعدَ الأنبِيَاءِ، وإنَّمَا صَارُوا كَذَلِكَ بِتَوبَتِهِم مِمَّا كَانُوا عَلَيهِ مِن الكُفرِ والذُّنُوبِ، ولَم يَكُن مَا تَقَدَّمَ قَبلَ التَّوبَةِ نَقصًا ولا عَيبًا.
مَجمُوعُ الفتَاوَى.