🔴لتتبعن سَنَن من كان قبلكم
عُرف عن سَنن الجاهلية وسَنن فارس والروم اتخاذهم الملوك والأمراء أربابا مع الله وأنزلوهم في الطاعة والخضوع منزلة الإله، ونبذوا حكم الله وأمره تبعا لهم.
ومما نُقل عنهم ما رواه ابن جرير بسنده عن وهب بن منبه فيما يوحيه الله لأحد أنبيائه من بني إسرائيل عن قومه: "وإنَّ هؤلاء القوم قد رتعوا في مروج الهلكة. أما أحبارهم ورهبانهم فاتخذوا عبادي خولا ليعبدوهم دوني، وتحكموا فيهم بغير كتابي حتى أجهلوهم أمري، وأنسوهم ذكري، وغروهم مني. أما أمراؤهم وقاداتهم فبطروا نعمتي، وأمنوا مكري، ونبذوا كتابي، ونسوا عهدي، وغيروا سنتي، فدان لهم عبادي بالطاعة التي لا تنبغي إلا لي، فهم يطيعوهم في معصيتي، ويتابعونهم على البدع التي يبتدعون في ديني جراءة عليّ وغرة وفرية عليّ وعلى رسلي، فسبحان جلالي وعلو مكاني، وعظم شأني، فهل ينبغي لبشر أن يطاع في معصيتي، وهل ينبغي في أن أخلق عبادا أجعلهم أربابا من دوني"!
ففي هذا الخبر يبيِّن الله كيف سخط على أهل الكتاب، وهو شبيه لحال المسلمين اليوم من تحريف السدنة للدين؛ لتعبيد الناس للملوك والطغاة، وصدق رسول الله ﷺ حينما قال: (لتتبعن سَنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن!). وفي حديث: (لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها، شبرا بشبر وذراعا بذراع، فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ فقال: ومن الناس إلا أولئك).
عُرف عن سَنن الجاهلية وسَنن فارس والروم اتخاذهم الملوك والأمراء أربابا مع الله وأنزلوهم في الطاعة والخضوع منزلة الإله، ونبذوا حكم الله وأمره تبعا لهم.
ومما نُقل عنهم ما رواه ابن جرير بسنده عن وهب بن منبه فيما يوحيه الله لأحد أنبيائه من بني إسرائيل عن قومه: "وإنَّ هؤلاء القوم قد رتعوا في مروج الهلكة. أما أحبارهم ورهبانهم فاتخذوا عبادي خولا ليعبدوهم دوني، وتحكموا فيهم بغير كتابي حتى أجهلوهم أمري، وأنسوهم ذكري، وغروهم مني. أما أمراؤهم وقاداتهم فبطروا نعمتي، وأمنوا مكري، ونبذوا كتابي، ونسوا عهدي، وغيروا سنتي، فدان لهم عبادي بالطاعة التي لا تنبغي إلا لي، فهم يطيعوهم في معصيتي، ويتابعونهم على البدع التي يبتدعون في ديني جراءة عليّ وغرة وفرية عليّ وعلى رسلي، فسبحان جلالي وعلو مكاني، وعظم شأني، فهل ينبغي لبشر أن يطاع في معصيتي، وهل ينبغي في أن أخلق عبادا أجعلهم أربابا من دوني"!
ففي هذا الخبر يبيِّن الله كيف سخط على أهل الكتاب، وهو شبيه لحال المسلمين اليوم من تحريف السدنة للدين؛ لتعبيد الناس للملوك والطغاة، وصدق رسول الله ﷺ حينما قال: (لتتبعن سَنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن!). وفي حديث: (لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها، شبرا بشبر وذراعا بذراع، فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ فقال: ومن الناس إلا أولئك).