لن يطول التوقف

....[ المباهلة]...
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ...
أما بعد :
فهٰذه نقاط حول المباهلة
إن مما جعله العلماء عمدةً في استنباط أحكام المباهلة هي الآية في سورة آل عمران وحديث وفد نجران في صحيح البخاري
أما الآية فهي قول الله تعالى { فمن حآجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين }....
والحديث ما أخرجه البخاري عن حذيفة قال جاء العاقب والسيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُريدان أن يُلاعناه
قال : فقال :
أحدهما لصاحبه لا تفعل فوالله لئن كان نبياً فلاعنا لا نُفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا
قالا:
إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلاً أميناً ولا تبعث إلا أميناً
فقال :
لأبعثن معكم رجلاً أميناً حق أمين
فاستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال :
قم يا أبا عبيدة بن الجراح فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هٰذا أمين هٰذه الأمة ...
فاستنبط العلماء من الآية والحديث احكام المباهلة ولٰكن قبل أن نعرض كلامهم فيها لابد من معرفة معنى المباهلة ....
- المباهلة
هي الملاعنة
قال ابن منظور :
[ باهل القوم بعضهم بعضاً وتباهلوا وابتهلوا : تلاعنوا والمباهلة الملاعنة ]....
- والمباهلة من جنس الدعاء فقد يستجاب وقد لا يستجاب ....
قال ابن حجر :
[ قلَّ ما يتباهل اثنين وكان أحدهما كاذباً إلا أُصيب ].....
- مسألة -
من المسائل التي تطرق لها العلماء في المباهلة حكمها وهل هي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟
- المباهلة جائزة للأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وليست من خصائصه فمباهلة أهل الباطل أمر مشروع قال شيخ الإسلام ابن تيمية آية المباهلة ليست من الخصائص أي ليست من الخصائص النبوية ..
- [ مسألة فيما تطلب المباهلة ومتى]...
- المباهلة لا تجوز إلا في أمرٍ شرعي وقع فيه اشتباه وعناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة ...
- ولٰكنها لا تطلب إلا بعد إقامة الحجة والسعي في إزالة الشبهة وتقديم النصح والاعتذار وعدم نفع ذٰلك ومساس الضرورة إليها....
قال ابن القيم رحمه الله [ أن السنة في مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حجة الله ولم يرجعوا بل أصروا على العناد يدعوهم إلى المباهلة وقد أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم بذٰلك }....
قال القاسمي في محاسن التأويل :
[ استنبط من الآية
جواز المحاجة في أمر الدين وأن من جادل وأنكر شيئاً من الشريعة جازت مباهلته اقتداءً بما أُمر به النبي صلى الله عليه وسلم ]....
قال ابن حجر عند شرحه للحديث:
[ وفيها مشروعية مباهلة المخالف إذا أصر بعد ظهور الحجة ]...
قال ابن عابدين في الحاشية :
[ المباهلة مشروعة في زماننا وهي الملاعنة كانوا يقولون إذا اختلفوا في شي بهلة الله على الكاذب منا]...
- مسألة-
[ صورة المباهلة ]...
قال العيني في عمدة القاري :
[ والمباهلة أن يجتمع قوم إذا اختلفوا في شي فيقولون لعنة الله على الظالم ].....
- مسألة -
[ هل المباهلة خاصة بمسائل العقيدة أم أنها تكون في الفروع أيضاً ]...
- لقد دعا بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض التابعين مخالفيهم للمباهلة في مسائل من الفروع ومن ذٰلك :
- ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :
[ من شاء لاعنته ما أُنزلت { وأُلات الأحمال أجلهنَّ أن يضعن حملهنّ}...
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما
[ من شاء طاهرته أن ليس للأمة ظهار ]...
وأيضاً روي عنه
[ و ددت أن هٰؤلاء الذين يُخالفوني في الفريضة نجتمع فنضع أيدينا على الركن نبتهل فنجعل لعنة على الكاذبين ].. يعني بالفريضة المسألة التي حدثت في زمن عمر في الفرائض ....
- وممن دعا مخالفه للمباهلة عكرمة وكذا الأوزاعي دعا إليها في رفع اليدين ....
- وذهب بعض المعاصرين إلى أن المباهلة لا تكون إلا في أمور العقيدة وقال عن فعل ابن مسعود وابن عباس أنه اجتهاد منهما ....
- جوانب ينبغي مراعاتها -
- ينبغي للمباهل اخلاص النية لله عز وجل فإن المباهلة دعاء وتضرع ولابد في الدعاء من الاخلاص فلا يجعل غرضة منها الرغبة في الغلبة والظهور والصيت والانتصار للرأي
بل يجعل همه نصر الدين وأهله واظهار الحق والدعوة إلى الله ...

- أن تكون المباهلة بعد إقامة الحجة على المخالف وإظهار الحق بالأدلة
وليس بسبب ضعف أدلتك وانقطاع حجتك وعدم قدرتك على تفنيد أدلته والرد على شبهة واقناعه ....
- وخاتمة هٰذا انقل لكم نصيحة أبي همام الأثري :
وبعد فإنني لا انصح طالب العلم المتقدم بالمسارعة إلى طلب المباهلة فضلاً عن طالب العلم المبتدئ وأن لا يُشغل نفسه بذٰلك ، فإنه قد يرى الرأي اليوم ثم يرجع عنه غداً وخاصة في مسائل الفروع ...
بل عليه أن يشتغل بطلب العلم والعمل به والدعوة إليه ومحاجة الخصوم بالحكمة والموعظة الحسنة....
وأما المباهلة فلها رجالها من الراسخين في العلم الأكفاء....
- قلتُ هٰذا ما مكني فيه ربي وهو حسبي عليه توكلت والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله

من قصيدة الشيخ صالح السالم في فراقه للشيخ عبد الله بن عبد اللطيف

قد كان قلبي قبل رؤيتكم ..
في كل يوم له مثوى ببطحاء ..

شكر الله للمجيبين ووفقهم لما يحب

طيب اجيب السؤال بصيغة اخرى بس بيصير سهل

في أي نوعي الصلاة تصح بدون استقبال القبلة ؟

طيب سؤال :
قال مرعي :
وتبطل الصلاة بـ :
١- …
٢- …
٣- …
٤- [ واستدبار قبله حيث شُرط استقبالها ..]

السؤال :
متى يُشترط استقبال القبلة ؟

أفهمتموها ؟

فائدة ...
هل يصح سجود من بعض يده على الأرض ؟

قال مرعي الكرمي في الغاية :
ويُجزئ بعض كل عضو ..
ولو ظَهْرِ كفٍّ وقدم ..
لا إن كان بعضها فوق بعض ..

أحد عنده فائدة والا حكمة او بيت شعر

اسف ما عندي فوائد فقلت اشغلكم بالقديم

فصمم رعاك الله في نصرة الهدى ..
فما يُدرك العلياء غير المصمم ..

تغريدة ..
قال البغوي :
من أطاع الله فقد شكره ، ومن عصاه فقد كفره ..

ليس الفتاة بمالها وجمالها ..
كلَّا ولا بمفاخر الآباء ..
لكنَّها بعفافها وبطُهرها ..
وصلاحها للزوج والأبناء ..

من كلام بعض المعاصرين

فائدة ...
- كل سفر ولو قصيراً فلابد فيه من محرم للأنثى إلا في أربعة مواضع :

١- إذا مات محرمها في الطريق وقد بعدت عن البلد ..
٢- إذا لزمتها الهجرة ..
٣- إذا زنت وأُريد تغريبها ولا محرم ..
٤- إذا لزم الحاكم إحضارها بعد تحرير الدعوى عليها وهي في غير بلده ..

قوة الحفظ ..
قال أبو بكر البرقاني :
كان الدارقطني يُملي عليَّ العلل من حفظه ..

قال الذهبي :
إن كان كتاب العلل الموجود قد أملاه الدارقطني من حفظه كما دلت عليه هٰذه الحكاية فهذا أمر عظيم ..
يُقضى به للدارقطني أنه أحفظ أهل الدنيا ..

واصبر فإن الصبر يبلغك المنى ..
حتى ترى قهر العدو أقلها ..
والزم تقى الله العظيم ففي التُقى ..
عزُّ النفوس فلا يجامع ذلها ..

فائدة ...
قال أبو يعلى الفراء :

- ويجوز شراء أولاد أهل الحرب منهم كما يجوز سبيهم ..

- ويجوز شراء أولاد أهل العهد منهم ولا يجوز سبيهم ..

- ولا يجوز شراء أولاد أهل الذمة منهم ولا سبيهم ..

فائدة ...
قال ابن تيمية في السياسة :

الجهاد الواجب للكفار ، والممتنعين عن بعض الشرائع كمانعي الزكاة والخوارج ونحوهم :
-[[ يجب ابتداءً ودفعاً ]]

فإن كان ابتداء فهو :
فرض على الكفاية إذا قام به من يكفيه سقط الفرض عن الباقين وكان الفضل لمن قام به كما قال تعالى { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غيرُ أُولي الضرر والمجٰهدين في سبيل الله }..

فأما إذا أراد العدو الهجوم على المسلمين فإنه يصير دفعه واجباً :

- على المقصودين كلهم
- وعلى غير المقصودين لإعانتهم
كما قال تعالى { وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر }