أيقظتَ قلبًا عن جراحك قد غفى
وأتحتَ للأيتامِ سمعًا مرهفا
وصرخت في وجه التخاذل ثائرًا
ونحتَّ في روحي بصبركَ موقفا
لما هززتُ الشعر أبغي سلوةً
أمضيت من جزعي عليكَ صحائفا
أوقِد من الحزن العميمِ مشاعلاً
وضمائرًا ها غلُّ ثأرك ما انطفى
إنّ الدموع الغاضباتِ لعائنًا
تترى على من للطغاةِ تزلّفا
يرقى الشهيد وقد تجلّى خلفه
طفلٌ يظلّ على القضيّة عاكفا
.
وأتحتَ للأيتامِ سمعًا مرهفا
وصرخت في وجه التخاذل ثائرًا
ونحتَّ في روحي بصبركَ موقفا
لما هززتُ الشعر أبغي سلوةً
أمضيت من جزعي عليكَ صحائفا
أوقِد من الحزن العميمِ مشاعلاً
وضمائرًا ها غلُّ ثأرك ما انطفى
إنّ الدموع الغاضباتِ لعائنًا
تترى على من للطغاةِ تزلّفا
يرقى الشهيد وقد تجلّى خلفه
طفلٌ يظلّ على القضيّة عاكفا
.