🔬
لماذا لا يمكن تصنيف حركة العصر الجديد على أنها ديانة مستقلة؟
لا يمكن تصنيف «حركة العصر الجديد» على أنها دين مستقل للأسباب التالية:
١- يشتمل الدين - في الاصطلاح العام ـ على نوع من العقائد والعبادات
بالإضافة إلى نظام محدد يحتكم إليه الأتباع، وينظم منهجهم في الحياة ". أما
حركة «العصر الجديد» فهي - وإن كانت ـ تدعو إلى نظرة موحدة للكون
والوجود، وتطرح حلولا متشابهة للمشاكل التي تواجه البشرية، إلا أنها لا تؤمن بطريق واحد للنجاة، ولا تقدم منهجاً محدداً للحياة يتبين من خلاله المحرم من المباح. كما أن من ابرز معالم الحركة دعوتها إلى "وحدة الأديان "، أو
توحيدها، وتشجيع التيارات الباطنية داخل الديانات القائمة دون العمل على
صرف أحد عن انتمائه الدينى الأصيل .
٢- لا بد وأن يكون للدين مؤسس، او قائد ومرجعية يتفق عليها الاتباع، بينما نجد في حركة «العصر الجديد » خليطا من المرجعيات المختلفة بل والمتناقضة في
كثير من الأحيان .
٣ـ أن الديانات في الغالب تتضمن نوعا من الطقوس والعبادات التي
يُقصد بها التقرب إلى كائن مقدس، وهذا لا يتصور إلا بتباين العابد والمعبود،
وهو معنى مفقود فى العقائد الباطنية التى تتبناها الحركة.
♦️وعليه؛ فإن حركة «العصر الجديد» لا يمكن أن تصنف على أنها «دين»
بالمعنى الاصطلاحي للكلمة، حيث تفتقر إلى المقومات الأساسية التي يقوم
عليها؛ فليس لها نصوص مقدسة، ولا قيادة مركزية، ولا منظومة رسمية ـ بل ولا
عقيدة موحدة - وتعتبر الاستقلالية الفردية في تحديد، المسار الروحانى، وتشكيل الواقع والمصير من أبرز سمات حركة «العصر الجديد). ولذلك فإن هذه الحركة ـ وإن وصفت بأنها دين تجوُّزا - لا يمكن أن تعتبر ديناً حال التقيدُّ
بالاصطلاح. ولذلك لا ينبغى الخلط بين المفهوم العام لحركة «العصر الجديد»وبين الديانات الوثنية الحديثة ( neo-paganism)، وإن كانت
الأخيرة قد تندرج تحت مسمى الحركة العام، حيث تتميز بعض الديانات الوثنية الحديثة بوجود قادة معروفين وعقائد وطقوس محددة .
المصدر:
كتاب حركة العصر الجديد-الدكتورة هيفاء الرشيد، ص٢٥-٢٧
✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦
حركة العصر الجديد-تحت المجهر
@NewAgeMovement
🔬
لماذا لا يمكن تصنيف حركة العصر الجديد على أنها ديانة مستقلة؟
لا يمكن تصنيف «حركة العصر الجديد» على أنها دين مستقل للأسباب التالية:
١- يشتمل الدين - في الاصطلاح العام ـ على نوع من العقائد والعبادات
بالإضافة إلى نظام محدد يحتكم إليه الأتباع، وينظم منهجهم في الحياة ". أما
حركة «العصر الجديد» فهي - وإن كانت ـ تدعو إلى نظرة موحدة للكون
والوجود، وتطرح حلولا متشابهة للمشاكل التي تواجه البشرية، إلا أنها لا تؤمن بطريق واحد للنجاة، ولا تقدم منهجاً محدداً للحياة يتبين من خلاله المحرم من المباح. كما أن من ابرز معالم الحركة دعوتها إلى "وحدة الأديان "، أو
توحيدها، وتشجيع التيارات الباطنية داخل الديانات القائمة دون العمل على
صرف أحد عن انتمائه الدينى الأصيل .
٢- لا بد وأن يكون للدين مؤسس، او قائد ومرجعية يتفق عليها الاتباع، بينما نجد في حركة «العصر الجديد » خليطا من المرجعيات المختلفة بل والمتناقضة في
كثير من الأحيان .
٣ـ أن الديانات في الغالب تتضمن نوعا من الطقوس والعبادات التي
يُقصد بها التقرب إلى كائن مقدس، وهذا لا يتصور إلا بتباين العابد والمعبود،
وهو معنى مفقود فى العقائد الباطنية التى تتبناها الحركة.
♦️وعليه؛ فإن حركة «العصر الجديد» لا يمكن أن تصنف على أنها «دين»
بالمعنى الاصطلاحي للكلمة، حيث تفتقر إلى المقومات الأساسية التي يقوم
عليها؛ فليس لها نصوص مقدسة، ولا قيادة مركزية، ولا منظومة رسمية ـ بل ولا
عقيدة موحدة - وتعتبر الاستقلالية الفردية في تحديد، المسار الروحانى، وتشكيل الواقع والمصير من أبرز سمات حركة «العصر الجديد). ولذلك فإن هذه الحركة ـ وإن وصفت بأنها دين تجوُّزا - لا يمكن أن تعتبر ديناً حال التقيدُّ
بالاصطلاح. ولذلك لا ينبغى الخلط بين المفهوم العام لحركة «العصر الجديد»وبين الديانات الوثنية الحديثة ( neo-paganism)، وإن كانت
الأخيرة قد تندرج تحت مسمى الحركة العام، حيث تتميز بعض الديانات الوثنية الحديثة بوجود قادة معروفين وعقائد وطقوس محددة .
المصدر:
كتاب حركة العصر الجديد-الدكتورة هيفاء الرشيد، ص٢٥-٢٧
✦┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈✦
حركة العصر الجديد-تحت المجهر
@NewAgeMovement
🔬