📆سيرة المحبوب صلى الله عليه وسلم
الجلسة الثامنة والأربعون:
*الإذن بالهجرة إلى الحبشة*
اشتد البلاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه من قريش واشتد تعذيبهم ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من آمن بالله بالهجرة إلى الحبشة؛ ليسلموا ويَسْلم إيمانهم..
يقول ابن إسحاق رحمه الله:
" لما ضاقت مكّة وأوذي أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم،وفُتِنوا، ورأوا ما يصيبهم من البلاء، وأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يستطيع دفع ذلك عنهم، ـ وكان رسول الله في منعة من قومه ومن عمّه ـ ، قال:
(( إِنَّ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ مَلِكاً لاَ يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ، فاَلْحَقُوا بِبِلاَدِهِ، يَجْعَلْ اللهُ لَكُمْ فَرَجاً وَمَخْرَجاً مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ )).
قالت: فخرجنا أرْسالاً، حتّى اجتمعنا بها، فنزلنا بخير دار إلى خير جار، آمنين على ديننا، ولم نخشَ فيها ظلما.
👈🏼 وكان أوّل من خرج من المسلمين عثمان بن عفّان معه امرأته رُقيّة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة معه امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو.
والزّبير بن العوّام، ومصعب بن عمير، وعبد الرّحمن بن عوف.
وأبو سلمة ومعه امرأته أمّ سلمة بنت أبي أميّة، وعامر بن ربيعة وغيرهم.
ثمّ خرج جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه معه امرأتهأسماء بنت عميس..
وتتابع المسلمون، حتىّ اجتمعوا بأرض الحبشة فكانوا بها: منهم من خرج بأهله معه، ومنهم من خرج بنفسه لا أهل له.
ثمّ لحق بهم عبد الله بن مسعود، والمقداد بن الأسود، وسهيل بن بيضاء، وغيرهم كثير .. *حتّى بلغ مجموعهم ثلاثةً وثمانين نفرا ..*
أمّا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه فمكثوا في مكّة يمشون على الأشواك، ويُحثى عليهم التّراب .. ويتحملون في سبيل الله كل أذى ومكروه.
*📍عندما تكـتشف بأن أقربهم إلى قلبك غادِر ؛ فغادر .*
*📍عندما لا تجد من يتبنى مشروعك النابض؛ فأوجد له موطِنًا آخر يحيا فيه بسلام*
*📍الحب أن تقدم الحياة سليمة من الجراح لمن تحب*
الجلسة الثامنة والأربعون:
*الإذن بالهجرة إلى الحبشة*
اشتد البلاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه من قريش واشتد تعذيبهم ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من آمن بالله بالهجرة إلى الحبشة؛ ليسلموا ويَسْلم إيمانهم..
يقول ابن إسحاق رحمه الله:
" لما ضاقت مكّة وأوذي أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم،وفُتِنوا، ورأوا ما يصيبهم من البلاء، وأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يستطيع دفع ذلك عنهم، ـ وكان رسول الله في منعة من قومه ومن عمّه ـ ، قال:
(( إِنَّ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ مَلِكاً لاَ يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ، فاَلْحَقُوا بِبِلاَدِهِ، يَجْعَلْ اللهُ لَكُمْ فَرَجاً وَمَخْرَجاً مِمَّا أَنْتُمْ فِيهِ )).
قالت: فخرجنا أرْسالاً، حتّى اجتمعنا بها، فنزلنا بخير دار إلى خير جار، آمنين على ديننا، ولم نخشَ فيها ظلما.
👈🏼 وكان أوّل من خرج من المسلمين عثمان بن عفّان معه امرأته رُقيّة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة معه امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو.
والزّبير بن العوّام، ومصعب بن عمير، وعبد الرّحمن بن عوف.
وأبو سلمة ومعه امرأته أمّ سلمة بنت أبي أميّة، وعامر بن ربيعة وغيرهم.
ثمّ خرج جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه معه امرأتهأسماء بنت عميس..
وتتابع المسلمون، حتىّ اجتمعوا بأرض الحبشة فكانوا بها: منهم من خرج بأهله معه، ومنهم من خرج بنفسه لا أهل له.
ثمّ لحق بهم عبد الله بن مسعود، والمقداد بن الأسود، وسهيل بن بيضاء، وغيرهم كثير .. *حتّى بلغ مجموعهم ثلاثةً وثمانين نفرا ..*
أمّا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه فمكثوا في مكّة يمشون على الأشواك، ويُحثى عليهم التّراب .. ويتحملون في سبيل الله كل أذى ومكروه.
*📍عندما تكـتشف بأن أقربهم إلى قلبك غادِر ؛ فغادر .*
*📍عندما لا تجد من يتبنى مشروعك النابض؛ فأوجد له موطِنًا آخر يحيا فيه بسلام*
*📍الحب أن تقدم الحياة سليمة من الجراح لمن تحب*