أحذر أن تُوقِع كاتِبة في حُبك ، مِن ثُم تغدِر بِها فإنك ستتلقى أحرفاً تنزِفُ دماً ،وتقطِر سُماً ، ستتمنىٰ ولَو لمرةٍ لم تُفكر أو أن يمُر في مُخيلتَك أنكَ تقومَ بأذيتها.
ومِن ثم سترى بأنكَ تستحقُ كلَ ذلك الألم ، حتى وإن لم يكن إلا جرعةٌ بسيطه مما أذقتهُ إياها.
أحذر أن تتلاعب بقاربٍ جعلكَ ترى دواوين من أحرُف أنتقتُ بعنايه لِتزُف وتُرفرفُ إلى أعماقِ قلبُك ، فـ عندئذٍ سيهوىٰ بِك لأسفل قاعِ بحرِه ،لن تجِد إلا ضبابٌ من دُخان خانِق ،محتواهُ كلِمات تنهمِر كأسهُمٍ موجهةٍ لافِرارُ منها ، وعليكَ حينئذٍ تناولها مُرغماً ، وتقِف كـ أخرس تتمنى ولو أنكَ تتفوهُ بكلمةٍ أو بحرفِ واحد لتجِد مايقاومُ ألمك ،وما سيمنحُكَ بصيصٌ من الأمل لتعود الى عُشِك ولكِن يأبهُ المجازفةُ مرةً أخرى في 'الحُب' وأيُ حُب !!
في الخسائر المتتاليه من الأذى النفسي جراءُ ماتسببتُ بهِ نتيجةُ التقربُ وجرحُ كاتِبة !!
نعم ،أنا أعني ما أقول فليسَ بالأمر السهل أن تتعامل معَ تِلك الفئة من المجتمع، فكُل مايعيشونهُ إلا من أحرفٌ وأنامل صاغتها أقلامهم ليلاً عن مشاعرٍ مُزقت في النهار...
وإن أبيتَ وأردتُ المُجازفة فرفقاً بِهم إياك أن تُلامس مشاعرهم بحرفٍ لايليقُ ،فإنك ستجدُ كلماتٌ مضاعفه وأضعافٌ كثيرة لافِرارُ من سماعِها ورؤيتها وقرائتُها ، ستتمنىٰ حينها لو أنك أطرشُ أبلهٌ لاتسمعُ ولا تشعر..
#آسيا_أحمد
ومِن ثم سترى بأنكَ تستحقُ كلَ ذلك الألم ، حتى وإن لم يكن إلا جرعةٌ بسيطه مما أذقتهُ إياها.
أحذر أن تتلاعب بقاربٍ جعلكَ ترى دواوين من أحرُف أنتقتُ بعنايه لِتزُف وتُرفرفُ إلى أعماقِ قلبُك ، فـ عندئذٍ سيهوىٰ بِك لأسفل قاعِ بحرِه ،لن تجِد إلا ضبابٌ من دُخان خانِق ،محتواهُ كلِمات تنهمِر كأسهُمٍ موجهةٍ لافِرارُ منها ، وعليكَ حينئذٍ تناولها مُرغماً ، وتقِف كـ أخرس تتمنى ولو أنكَ تتفوهُ بكلمةٍ أو بحرفِ واحد لتجِد مايقاومُ ألمك ،وما سيمنحُكَ بصيصٌ من الأمل لتعود الى عُشِك ولكِن يأبهُ المجازفةُ مرةً أخرى في 'الحُب' وأيُ حُب !!
في الخسائر المتتاليه من الأذى النفسي جراءُ ماتسببتُ بهِ نتيجةُ التقربُ وجرحُ كاتِبة !!
نعم ،أنا أعني ما أقول فليسَ بالأمر السهل أن تتعامل معَ تِلك الفئة من المجتمع، فكُل مايعيشونهُ إلا من أحرفٌ وأنامل صاغتها أقلامهم ليلاً عن مشاعرٍ مُزقت في النهار...
وإن أبيتَ وأردتُ المُجازفة فرفقاً بِهم إياك أن تُلامس مشاعرهم بحرفٍ لايليقُ ،فإنك ستجدُ كلماتٌ مضاعفه وأضعافٌ كثيرة لافِرارُ من سماعِها ورؤيتها وقرائتُها ، ستتمنىٰ حينها لو أنك أطرشُ أبلهٌ لاتسمعُ ولا تشعر..
#آسيا_أحمد