المُسّتصفى مِنْ عٰـِلّم الأُصُول

درء المفسدة أولى من جلب المصلحة:
- درء مفسدة القضاء على الساحة عبر إيجاد ذريعة لاجتياحها أولى من جلب مصلحة عولمة الجهاد..

- درء مفسدة تفرق الساحة وتشرذمها أولى من جلب مصلحة "التوحد الأدبي" مع ساحات أخرى..

- درء مفسدة التنكيل بشعب مسلم بسببك أولى من جلب مصلحة تكثير جماعة مسلمة…

حقيقة (الطحوسية) الجديدة !

لقد سبق شيخ الطريقة (الطحوسية) نسبة إلى طه حسين رسول فرنسا خطباء الغرب (الطحوسيين الجدد) في اعتلاء المنبر الفرنسي والكرسي الرسولي في بث الفكر الاستشراقي الاستعماري في بلادنا وبين أبناء أمتنا لتحطيم حصون الإسلام من الداخل...
فخطباء المنبر الفرنسي والكرسي الرسولي منذ طه حسين وعلي عبدالرازق إلى يومنا هذا وهم يروجون الشبه ذاتها التي روجها المستشرقون لضرب الإسلام فلم يأت الطحوسيون الجدد بفكرة جديدة ولا رأي مستقل...
فأصحاب الطريقة الطحوسية هم من يحرص الغرب على تصدرهم للمنابر العلمية والثقافية فطه حسين وعلي عبدالرازق عينا وزراء للمعارف في مصر لتطبيق الفكر الاستشراقي على الثقافة والفكر وفقا لمناهج التعليم التي أسسها المبشر دنلوب البريطاني بعد احتلال بريطانيا لمصر عام 1882م والذي ألغى المحاكم الشرعية وبدل المناهج التعليمية ليتولى تلامذة الاستشراق التنفيذ والتطبيق...
فهؤلاء الخطباء (الطحوسيون الجدد) الذين يحرفون الكلم عن مواضعه في مسألة الخلافة ويدعون إلى تحديث الإسلام وأحكامه ليتقبل أهل الإسلام الديمقراطية الرومانية والحداثة الغربية، هم أنفسهم سائرون على خطى شيخ طريقتهم طه حسين والذي كشف مذهب الطريقة (الطحوسية) في مقال يدافع فيه عن علي عبدالرازق الذي أفتى بأن الخلافة ليست من الدين، فقال طه حسين رسول فرنسا شيخ الطحوسيين الجدد مدافعا عن مذهب الطريقة وشارحا له (دعنا نتحدث في حرية، ولا تكن أزهريا فقد أخرجت من الأزهر...قلت إن الخلافة ليست أصلاً من أصول الإسلام، فهلا أكملت البحث وأتممت النظرية، فالخلافة ليست أصلاً من أصول الإسلام، وإنما هي أصل من أصول الفقه الروماني... سترى أن الخلافة عند المسلمين ليست إلا مناصب الإمبراطورية الرومانية، وأن الخليفة ليس إلا إمبراطورًا، وأن مناصب الحكم عند المسلمين ليست إلا مناصب الحكم عند الرومانيين، تعال نضحك فقد كان كتابك مصدرّا لتغير الأرثوذكسية في الإسلام) "طه حسين جريدة السياسة عدد 4 أغسطس 1925م - انظر تقديم عمار علي حسن كتاب علي عبدالرازق الإسلام وأصول الحكم ص43-44"
هذا هو مذهب شيخ خطباء الغرب (الطحوسيين الجدد) الذي اعتبر الخلافة أصل من أصول الفقه الروماني وهذا ما بنى عليه الطحوسيون الجدد بدعوتهم للديمقراطية الرومانية والحداثة الغربية فهم سائرون على خطى شيخ طريقتهم رسول فرنسا وسظلون خنجرا في ظهر الأمة حتى تتحرر من الحملة الصليبية وكل من جاء معها واصطف في خندقها من بني جلدتنا.
سيف الهاجري
الجمعة 29 ربيع الأول 1440هـ
7 / 12 / 2018م

➝‌‎̚͢⁽💭💗

✿من أعظم مطالب الدنيا :
" أن يكفيك الله الهم "
ومن أعظم مطالب اﻵخرة أن :
" يغفر الله لك الذنب "
وهما مضمونان ومكفولان بكثرة الصلاة والسلام على المصطفى ﷺ بقوله ‌‌‌‌‌‏:
((إذًا تُكفَى همَّك ، ويُغفَرُ لك ذنبُك ))
صلُّوا على الحبيب
‏اللهمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِك ْعلى نَبِيِّنَـــا مُحمَّدﷺ.
عدد ما ذكره الذاكرون
وعدد ماغفل عنه الغافلون.

"

💭

لا تقلق من تدابير البشر ...فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله

‏ ⁧ #الشعراوي ⁩

سورة الكهف
قراءة مؤثرة بصوت الشيخ
محمد بن سليمان المحيسني
حفظه الله
https://t.me/samsambb/1265
(حجم 6.6 ميجا فقط)
"الإشراف"

#هٰام⚠️الذي يطعن في البخاري لا يطعن به حرصا على الدين حتى وإن ادعى ذلك إنما يطعن فيه طعنا في الدين؛ وهذا حال دعاة الليبرالية ودعاة التجديد كشحرور، وهذا الأسلوب ليس جديدا في حرب الدعوة والإسلام؛ بل هو أسلوب أهل النفاق في حرب الإسلام في عهد النبوة
قال تعالى: ‏{وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء}
قال الطبري : "الناس هم الصحابة، طعن المنافقون بحملة الدين ﻻبالدين كي ﻻيفتضح أمرهم".