بسم الله:
إن العبودية الخالصة لله: هي الغاية السامية التي من أجلها خلق الله تبارك وتعالى الخلق وأمرهم بها، قال جلا في علاه :{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}وقال :{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}
والعبودية لله: هي روح الحرية التي نطالب بها ونسعى إليها، فهي غذاء الروح والنفس وسبيل السيادة والنصر، فمن أراد أن يكون حرًا بحق فليحقق العبودية الخالصة لله.
نعم هذا هو المعنى الحقيقي للحرية أن تكون عبدًا لله لا لأحد سواه من الكائنات والمخلوقات.
فليست الحرية كما يروج طلاب الكفر والعصيان، بأن يُكفَرَ بالخالق ويختار كل امرء من الناس ربًا يلجىء إليه، من شجر وحجر وحيوان، وبشر وجماد وجان ويغرق المجتمع بكل فاحشة ورذيلة وعصيان لله الخالق الرحمن، حال الجاهلية ماقبل الإسلام.
واعلموا أن من استشعر بعظمة الله من خلال التفكر في آياته ومخلوقاته: أيقن بلا شك أن هذه العبودية لا يستحقها إلا من خلق هذه الآيات العظام، حيث أن هذه الأمور لا يستطيع أن يخلقها إلا قدير وعظيم.
قال تبارك وتعالى :((وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ))
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ)
🖋قناة:دروس ومقالات، فكر وإرشاد
رابط القناة:👇
https://t.me/Pittmantoandtoto
إن العبودية الخالصة لله: هي الغاية السامية التي من أجلها خلق الله تبارك وتعالى الخلق وأمرهم بها، قال جلا في علاه :{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}وقال :{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}
والعبودية لله: هي روح الحرية التي نطالب بها ونسعى إليها، فهي غذاء الروح والنفس وسبيل السيادة والنصر، فمن أراد أن يكون حرًا بحق فليحقق العبودية الخالصة لله.
نعم هذا هو المعنى الحقيقي للحرية أن تكون عبدًا لله لا لأحد سواه من الكائنات والمخلوقات.
فليست الحرية كما يروج طلاب الكفر والعصيان، بأن يُكفَرَ بالخالق ويختار كل امرء من الناس ربًا يلجىء إليه، من شجر وحجر وحيوان، وبشر وجماد وجان ويغرق المجتمع بكل فاحشة ورذيلة وعصيان لله الخالق الرحمن، حال الجاهلية ماقبل الإسلام.
واعلموا أن من استشعر بعظمة الله من خلال التفكر في آياته ومخلوقاته: أيقن بلا شك أن هذه العبودية لا يستحقها إلا من خلق هذه الآيات العظام، حيث أن هذه الأمور لا يستطيع أن يخلقها إلا قدير وعظيم.
قال تبارك وتعالى :((وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ))
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ)
🖋قناة:دروس ومقالات، فكر وإرشاد
رابط القناة:👇
https://t.me/Pittmantoandtoto