قَال العَلامة محمد بن صَالح العُثيمين رحمه الله:
"لا بَأس أن يقْتَنِي الإنسَان الكتُب التِي يرجو بِها النّفع حَاضرًا أو مُستقبلاً؛ لأنّ الكُتب إنْ أردْت أَن تَكُون مالاً فَهي مَال، وإن أردت أن تكون عِلما وتثقيفًا فهِي علم وتَثقِيف، وَإن أَردت أن تَكُون غنيمةً لِورثتِك من بَعدك لِمن شَاءَ الله هِدايتهم إِلَى قِراءتها فَهِي كَذلك، وَهِي- أيّ: -الكُتب- مِن خَير ما يقْتنِيه الإنسَان فِي حَيَاته، سَواءٌ كَان يَنتفِع بِها مُباشرة وفِي الوَقت الحَاضِر، أَو لا ينتفع بِهَا مُباشرة، لا ينْتفع بِها إلا في المُستقبل، فَليس عَليه فِي ذَلك حَرج إطلاقًا."
🎙: سِلسِلة فَتاوى نُور عَلى الدّرب، الشّريط رقم [١٨٥]
"لا بَأس أن يقْتَنِي الإنسَان الكتُب التِي يرجو بِها النّفع حَاضرًا أو مُستقبلاً؛ لأنّ الكُتب إنْ أردْت أَن تَكُون مالاً فَهي مَال، وإن أردت أن تكون عِلما وتثقيفًا فهِي علم وتَثقِيف، وَإن أَردت أن تَكُون غنيمةً لِورثتِك من بَعدك لِمن شَاءَ الله هِدايتهم إِلَى قِراءتها فَهِي كَذلك، وَهِي- أيّ: -الكُتب- مِن خَير ما يقْتنِيه الإنسَان فِي حَيَاته، سَواءٌ كَان يَنتفِع بِها مُباشرة وفِي الوَقت الحَاضِر، أَو لا ينتفع بِهَا مُباشرة، لا ينْتفع بِها إلا في المُستقبل، فَليس عَليه فِي ذَلك حَرج إطلاقًا."
🎙: سِلسِلة فَتاوى نُور عَلى الدّرب، الشّريط رقم [١٨٥]