ㅤ
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.
قال ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ:
أَمَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقِبَ إخْبَارِه لَهُمْ بِأَنَّهُ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ،
وَمَعْلُومٌ أَنَّ الصَّلَاةَ مِنْ اللَّهِ وَمَلَائِكَتَهُ عَلَى نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تَكُنْ مَرَّة وَانْقَطَعَت، بَلْ هِيَ صَلَاةُ مُتَكَرِّرَة،
وَلِهَذَا ذَكَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى مبيناً بِهَا فَضْلِه، وَشَرَفِه، وَعُلُوّ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَهُ، ثُمَّ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِهَا؛ فتكرارها فِي حَقِّهِمْ أَحَقّ وَآكَد لِأَجْلِ الْأَمْرِ،
وَلِأَنَّ الْأَمْرَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُقَابَلَةِ إحْسَانِهِ إلَى الْأُمَّةِ، وَتَعْلِيمِهِم، وَإِرْشَادِهِم، وَهِدَايَتُهُم، وَمَا حَصَلَ لَهُمْ بِبَرَكَتِه مِنْ سَعَادَةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،
وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مُقَابِلَهُ مِثْلِ هَذَا النَّفْعِ الْعَظِيمِ لَا يَحْصُلُ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي الْعُمْرِ،
بَلْ لَوْ صَلَّى الْعَبْدُ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَدَدِ أَنْفَاسَه لَمْ يَكُنْ مُوفِيًا لَحِقَه، وَلَا مُؤَدِّيًا لِنِعْمَتِه، فَجَعَل ضَابِطٌ شُكْرَ هَذِهِ النِّعْمَةِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِ اسْمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
جَلَاءِ الْأَفْهَامِ - ابْنُ الْقَيِّمِ
http://t.me/QuranHeart
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.
قال ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ:
أَمَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقِبَ إخْبَارِه لَهُمْ بِأَنَّهُ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ،
وَمَعْلُومٌ أَنَّ الصَّلَاةَ مِنْ اللَّهِ وَمَلَائِكَتَهُ عَلَى نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تَكُنْ مَرَّة وَانْقَطَعَت، بَلْ هِيَ صَلَاةُ مُتَكَرِّرَة،
وَلِهَذَا ذَكَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى مبيناً بِهَا فَضْلِه، وَشَرَفِه، وَعُلُوّ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَهُ، ثُمَّ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِهَا؛ فتكرارها فِي حَقِّهِمْ أَحَقّ وَآكَد لِأَجْلِ الْأَمْرِ،
وَلِأَنَّ الْأَمْرَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مُقَابَلَةِ إحْسَانِهِ إلَى الْأُمَّةِ، وَتَعْلِيمِهِم، وَإِرْشَادِهِم، وَهِدَايَتُهُم، وَمَا حَصَلَ لَهُمْ بِبَرَكَتِه مِنْ سَعَادَةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،
وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ مُقَابِلَهُ مِثْلِ هَذَا النَّفْعِ الْعَظِيمِ لَا يَحْصُلُ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي الْعُمْرِ،
بَلْ لَوْ صَلَّى الْعَبْدُ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَدَدِ أَنْفَاسَه لَمْ يَكُنْ مُوفِيًا لَحِقَه، وَلَا مُؤَدِّيًا لِنِعْمَتِه، فَجَعَل ضَابِطٌ شُكْرَ هَذِهِ النِّعْمَةِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِ اسْمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
جَلَاءِ الْأَفْهَامِ - ابْنُ الْقَيِّمِ
http://t.me/QuranHeart