((الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ))
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
اول صفات المتقين هي الإيمان بالغيب، والايمان هو حقيقة العلم الالهي الراسخة في النفس.
وبلحاظ هذا العلم، يقسم العلم الى :
١.شهادة : وهو كل ما شهدته النفس.
٢. غيب : كل ما غاب عن النفس ويكون على قسمين :
أ: غيب مطلق : كالعلم بكنه ذات الله تعالى، فهي غيب عن كل ما سواه.
ب: غيب نسبي : يكون بان بعض المعلومات شهود عند البعض وغيب عند آخرين.
كتمثل الملك لمريم "ع" ، فهو شهود لها ولامثالي غيب.
او كرؤية النبي "ص" في الإسراء والمعراج فهي شهود له وغيب لامثالي .
او لما يحصل عند عباد الله الصالحين ممن رأى الحور العين كالعلامة الطباطبائي "قد" ، فهي غيب لامثالي وشهود عنده..... ونحو ذلك من الأمثلة الكثيرة.
قلوب العارفين لها عيون
ترى مالا يراه الناظرونا
واجنحة تطير بغير ريش
الى ملكوت رب العالمينا
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
اول صفات المتقين هي الإيمان بالغيب، والايمان هو حقيقة العلم الالهي الراسخة في النفس.
وبلحاظ هذا العلم، يقسم العلم الى :
١.شهادة : وهو كل ما شهدته النفس.
٢. غيب : كل ما غاب عن النفس ويكون على قسمين :
أ: غيب مطلق : كالعلم بكنه ذات الله تعالى، فهي غيب عن كل ما سواه.
ب: غيب نسبي : يكون بان بعض المعلومات شهود عند البعض وغيب عند آخرين.
كتمثل الملك لمريم "ع" ، فهو شهود لها ولامثالي غيب.
او كرؤية النبي "ص" في الإسراء والمعراج فهي شهود له وغيب لامثالي .
او لما يحصل عند عباد الله الصالحين ممن رأى الحور العين كالعلامة الطباطبائي "قد" ، فهي غيب لامثالي وشهود عنده..... ونحو ذلك من الأمثلة الكثيرة.
قلوب العارفين لها عيون
ترى مالا يراه الناظرونا
واجنحة تطير بغير ريش
الى ملكوت رب العالمينا