بيل جونيس سيدة نرويجية الأصل كانت سيدة عادية مثلها مثل غيرها من النساء وقالت شقيقتها بأن أهم ما حدث في حياتها هو ليلة عيد الميلاد حيث كانت بيل حاملاً في طفلها الأول ووقفت لترقص ولكن في منتصف الحفل وكزها أحد الأشخاص فسقطت أرضًا لتجهض وتفقد طفلها وما حدث كان هو بداية التحول فمن أجهضت وكانت ترقص هي شخص ولكن من استفاقت من تلك الكبوة كان شخص فعقب هذا الحدث المريع أصرت بيل على زوجها أن يغادرا النرويج ويتجها إلى مكان آخر وفي عام 1881 سافرت إلى أمريكا وبحلول عام 1884 كانت بيل قد طُلقت وتزوجت مرة أخرى من شخص يدعى ماذر سورينيون وقاما معًا بعمل مشروع للحلوى ولكن المشروع فشل ثم فجأة احترق المكان وحصلت بيل وزوجها على مبلغ التأمين واستخدمت بيل مبلغ التأمين في شراء منزل ولكن سرعان ما احترق هو الآخر وحصلت بيل على مبلغ تأميني جديد وقامت بشراء منزل آخر ورزقت بيل من زوجها بأربعة أطفال سرعان ما توفت طفلتين منهم وحصلت بيل على مبلغ التأمين على حياة الطفلتين وعقب أن تسلم زوجها بوليصتي تأمين على حياته توفى هو الآخر عقب حمى وإسهال شديد وحصلت بيل على مبلغ يقدر بـ8500 دولار وكان ثروة ضخمة للغاية في هذا الوقت تمكنت بواسطته بيل من شراء منزل بمزرعة في ولاية إنديانا وبدأت من خلاله جرائمها وكان المنزل الذي اشترته بيل ملكًا لرجل يدعى بيتر جونيس وهو من حصلت بيل على لقبه فيما بعد وكان لديه طفلان ولكن توفى طفله عقب زواجه من بيل بشكل مفاجئ ثم مات بيل نفسه في حادث غريب حيث ادعت بيل بأن آلة حادة قد سقطت على رأسه فجأة وفي المدرسة أخبرت جانيت ابنة بيتر بأنها شاهدت زوجة أبيها وهي تضربه على رأسه بآلة حادة ولكن الطفلة أخبرت والديها فقاما بالإبلاغ الشرطة وتم إلقاء القبض على بيل ولم يستطيع أحد خلال التحقيقات أن يثبت شيئًا ضد ها فأُطلق سراحها ولكن اختفت جانيت عقب إطلاق سراح بيل بأسبوع واحد وادعت بيل بأن الفتاة ذهبت إلى مدرسة داخلية خاصة في ولاية مجاورة ولكن الحقيقة هي أن جانيت كانت جثتها ترقد في المزرعة عقب أن تخلصت منها بيل وقتلتها بوحشية وقامت بيل باستئجار رجل أعزب لرعاية المزرعة حيث تفرغت هي لنشر إعلان عن سيدة جميلة ترغب في الزواج من رجل ثري وبدأ الرجال يتوافدون عليها من كل حدب وصوب وهم يطمعون في الحصول على ثروة الأرملة الجميلة وكانوا جميعًا قد اختفوا عقب زيارتها وكان المزارع المستأجر ويدعى لامفر قد بدأ في حب بيل وبدأ أقارب الرجال المختفون يبحثون عنهم ولكن بيل أخبرتهم بأنها لم ترهم عقب انصرافهم أكلت الغيرة قلب لا مفر فواجه بيل وهددها بأنه سوف يبوح بأسرارها وفي اليوم التالي استيقظ لا مفر على رائحة دخان فنهض ليجد المنزل مشتعلاً ففر هاربًا واستدعى النجدة التي جاءت بعد أن استحال المنزل إلى كومة من التراب ووجدوا داخله جثث لأربعة أشخاص منهم واحدة لسيدة مقطوعة الرأس ظن البعض أنها لبيل ولكن الجيران أقروا بأنها أقصر قامة من بيل وليس نفس بنية الجسد وأثناء احتضار لامفر أخبر القس بأن الجثة ليست لبيل بل جثة مدبرة منزل أحضرتها بيل للعمل لديها وفي نفس اليوم قامت بقتلها وقطع رأسها ووضعتها بردهة المنزل ثم قامت بخنق أطفالها الثلاثة وممدتهم إلى جوار الجثة ثم اتفقت مع لامفر بأن يهربا سويًا ولكنها خدعته وفرت وحدها ب وأنها امرأة ثرية للغاية جمعت أكثر من ربع مليون دولار من الرجال الذين قتلتهم بمساعدته وظل لغز بيل جونيس حيًا حتى وقتنا هذا .