كبر ابنها بعد انتقال حضانته لأبيه قليلًا، لكنه كبر على البوح بالكــراهية. رجع مرة من عندهما، وقابلته أمه فاردةً ذراعيها لتحتضنه فقال لها بتهكم: إزيك يا طنـط.
دخلت بعدها في رحلة اكتئابٍ مريرة..
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
وكتبت في إحدى يومياتها📖:
نحن لا نملك أحدًا ولا يملكنا أحد..
الحياة تتغير، والأشخاص، ولا شيء يبقى حتى الأبناء...
حتى الذين تكوَّنوا بداخلنا
وتغذوا على دمـائنا،
ودفعنا ثمنهم آلامَ المخاض المروعة..
حتى هذا الذي ورثَ بعض صفاتي.. وملامحه ملامحي،
حتى هذا الذي ابتسامته ابتسامتي..
وإصبع قدمه الصغيرة المعوجة..
مثلها بقدمي..
حتى هذا الذي أرضعته مع اللبن حبي..
حتى هذا الذي أرقتُ لينام..
حتى هذا يتغير..
حتى هذا ينساني..
إنه لم يرَ الحياةَ بعد..
دخلت بعدها في رحلة اكتئابٍ مريرة..
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
وكتبت في إحدى يومياتها📖:
نحن لا نملك أحدًا ولا يملكنا أحد..
الحياة تتغير، والأشخاص، ولا شيء يبقى حتى الأبناء...
حتى الذين تكوَّنوا بداخلنا
وتغذوا على دمـائنا،
ودفعنا ثمنهم آلامَ المخاض المروعة..
حتى هذا الذي ورثَ بعض صفاتي.. وملامحه ملامحي،
حتى هذا الذي ابتسامته ابتسامتي..
وإصبع قدمه الصغيرة المعوجة..
مثلها بقدمي..
حتى هذا الذي أرضعته مع اللبن حبي..
حتى هذا الذي أرقتُ لينام..
حتى هذا يتغير..
حتى هذا ينساني..
إنه لم يرَ الحياةَ بعد..