في ليلة من ليالي ديسمبر الباردة ـ ليلة الخميس 1 ديسمبر ـ من عام 1955م وبعد ساعات من العمل المضني في محل الخياطة خرجت «روزا باركس» إلىٰ موقف الحافلات لتتجه إلىٰ منزلها.. صعدت إلىٰ الحافلة التي لم تمتلئ بعد بالركاب..
جلست علىٰ أقرب كُرسي.. بعد محطتين أو ثلاٰث امتلأت الحافلة ، أتىٰ أحد الركاب البيض ، تلفت حوله لم يجد أي كرسي فارغ و كالعادة اتجه صوب إمرأة سوداء «روزا باركس » وطالبها بالنهوض من مكانها ليجلس بدلا ً منها ..
ولحظتها قالت (لاءها) العظيمة ..
صرخ جميع الركاب البيض في وجهها وشتموها وهددوها ..
قالت: لاٰ..
توقف سائق الحافلة وطالبها بالنهوض من مكانها ..
قالت: لاٰاا..
اتجه السائق إلىٰ أقرب مركز شرطة ‚وحُقق معها، وغُرمت 15 دولارا ً نظير تعديها علىٰ حقوق البيض..!!!
جلست علىٰ أقرب كُرسي.. بعد محطتين أو ثلاٰث امتلأت الحافلة ، أتىٰ أحد الركاب البيض ، تلفت حوله لم يجد أي كرسي فارغ و كالعادة اتجه صوب إمرأة سوداء «روزا باركس » وطالبها بالنهوض من مكانها ليجلس بدلا ً منها ..
ولحظتها قالت (لاءها) العظيمة ..
صرخ جميع الركاب البيض في وجهها وشتموها وهددوها ..
قالت: لاٰ..
توقف سائق الحافلة وطالبها بالنهوض من مكانها ..
قالت: لاٰاا..
اتجه السائق إلىٰ أقرب مركز شرطة ‚وحُقق معها، وغُرمت 15 دولارا ً نظير تعديها علىٰ حقوق البيض..!!!