#أسئلة_القراء
السلام عليكم
احيك على تميزك ونجاحك بارك الله في علمك ووقتك
اختي الحبيبة
تزوجت رجلا لا يميزه الا تدينه .. وهذا ما طلبته فيه عند الزواج وهو الحمد لله احسبه من الصالحين ولا ازكيه على الله.. كما انه طيب الطبع سهلا
لكني ارى ان هذا لا يكفي ابدا لاقامة بيت سوي
ارى اني اتحمل مسؤوليه كل شئ.. هو ينفذ وانا اخطط واوجه..
الاعباء كثيرة والهموم متكالبة واتحمل وحدي مسؤوليه التفكير والاحباط والفشل احيانا
لا اجده يتفوق علي في شئ فلا اقتنع بتفكيره غالبا وانتقده كثيرا ويطالبني بطاعته ويذكرني بقوامته وهو محق، ولكني لا استطيع ذلك
تفكيره ضحل ومحدود ورؤيته قصيرة غير مدروسه اضطر دائما لنقاشه ومحاولة اقناعه ولا تنتهي مناقشه الا بعد عدة ايام من الجدال والحديث والالم والاذى ثم يقتنع
واحيانا يفعل ما اردت بدون نقاش ثم اذا حدثت مشكلة يقول انت من اردت ذلك فاتحمل العبء النفسي وحدي
ماذا افعل والله امرني بطاعته ويجب علي رضاه ولكننا مختلفين دائما متنافرين اشعر اننا فقدنا الاحترام وربما الكثير من الحب لا يمر يوم بدون مشكلة ولا اسبوع بغير خصام.
#الإجابة
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة
خلق الله عز وجل الرجل والمرأة وبينهما اختلافات في التكوين النفسي والعقلي ليتكاملا لا ليتصارعا.
طبيعة الحياة تحتم على المرأة أن تمتاز بالعاطفة أكثر وعلى الرجل أن يمتاز بالعقلانية أكثر لتستقيم الأمور ولكن في حياتك أنت وزوجك انعكست الأدوار فحدث الصدام
أنت تخالفين الطبيعة التي فطر الله المرأة عليها حيث تتمتعين بالعقلانية أكثر من العاطفة وهو يفعل نفس الأمر.
إذا ما الحل؟
🌟بداية حاولي أن تصبغي كلماتك بصبغة عاطفية أكثر لينجذب زوجك إليكِ ويكون أكثر تفاعلا، وأكثري من التقارب النفسي له والعاطفي واغمريه بكلمات الحب ولمسات الحب حتى لو كنتِ أنت لا تشعرين بأهمية هذه الأمور إلا أنها في غاية الأهمية لدى العاطفي.
🌟احذري النقد واللوم وإشعار الزوج أنه طفل صغير لا يمكنه التفكير واتخاذ القرارات السليمة بل عليك الثناء عليه وعلى تفكيره من حين لآخر بشكل لا يبدو فيه الاصطناع.
🌟لا تكوني كثيرة الجدال معه كي لا يسأم الحياة معك بمرور الوقت، ويفكر في أخرى هينة لينة.
🌟خاطبي قلبه كثيرا واجعلي خطابك لقلبه مدخلا لإقناع عقله، واعلمي أنك لو وصلتِ معه لهذه النقطة ستتحول حياتك بإذن الله إلى نعيم خاصة أنه متدين وطبعه يمتاز باللين ، أقصد أنك لكي تقنعيه اقنعيه بالأسلوب العاطفي وليس بالمنطق فهذا هو الأقرب لشخصيته.
🌟كوني ذكية وحاولي الوصول إلى النقطة التي يحقق لك زوجك فيها ما تريدين وهو يشعر أن القرار قراره ، استمعي له أكثر، وامدحي كلماته، وقدمي رأيك على هيئة سؤال فيه إيحاء خفيف بالإجابة ودعيه يتحدث وابتسمي وهو يتحدث وأظهري الاهتمام وعدم النفور والتأفف.
🌟 لا تراجعيه كثيرا في القرارات العادية وغير المصيرية وتغافلي حتى يسهل عليه موافقتك في القرارات المصيرية
🌟احمدي الله كثيرا لو كان زوجك عقلانيا وأنت عقلانية ربما تحولت حياتكما إلى صحراء مملوءة بالجفاف أو ساحة حرب مشتعلة، فثقي في حكمة الله وأنه يرزقنا بما يصلح لنا وعلينا أن نتأقلم مع رزقنا بالطريقة السليمة.
أخيرا ليتك أنت وزوجك تطالعان كتاب أسرار التواصل الفعال بين العقلاني والعاطفي ولكن كل منكما بمفرده.
وفقك الله ورزقك راحة البال والحكمة في التعامل مع زوجك.
رضا الجنبدي
الكتاب في البوست التالي👇
السلام عليكم
احيك على تميزك ونجاحك بارك الله في علمك ووقتك
اختي الحبيبة
تزوجت رجلا لا يميزه الا تدينه .. وهذا ما طلبته فيه عند الزواج وهو الحمد لله احسبه من الصالحين ولا ازكيه على الله.. كما انه طيب الطبع سهلا
لكني ارى ان هذا لا يكفي ابدا لاقامة بيت سوي
ارى اني اتحمل مسؤوليه كل شئ.. هو ينفذ وانا اخطط واوجه..
الاعباء كثيرة والهموم متكالبة واتحمل وحدي مسؤوليه التفكير والاحباط والفشل احيانا
لا اجده يتفوق علي في شئ فلا اقتنع بتفكيره غالبا وانتقده كثيرا ويطالبني بطاعته ويذكرني بقوامته وهو محق، ولكني لا استطيع ذلك
تفكيره ضحل ومحدود ورؤيته قصيرة غير مدروسه اضطر دائما لنقاشه ومحاولة اقناعه ولا تنتهي مناقشه الا بعد عدة ايام من الجدال والحديث والالم والاذى ثم يقتنع
واحيانا يفعل ما اردت بدون نقاش ثم اذا حدثت مشكلة يقول انت من اردت ذلك فاتحمل العبء النفسي وحدي
ماذا افعل والله امرني بطاعته ويجب علي رضاه ولكننا مختلفين دائما متنافرين اشعر اننا فقدنا الاحترام وربما الكثير من الحب لا يمر يوم بدون مشكلة ولا اسبوع بغير خصام.
#الإجابة
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة
خلق الله عز وجل الرجل والمرأة وبينهما اختلافات في التكوين النفسي والعقلي ليتكاملا لا ليتصارعا.
طبيعة الحياة تحتم على المرأة أن تمتاز بالعاطفة أكثر وعلى الرجل أن يمتاز بالعقلانية أكثر لتستقيم الأمور ولكن في حياتك أنت وزوجك انعكست الأدوار فحدث الصدام
أنت تخالفين الطبيعة التي فطر الله المرأة عليها حيث تتمتعين بالعقلانية أكثر من العاطفة وهو يفعل نفس الأمر.
إذا ما الحل؟
🌟بداية حاولي أن تصبغي كلماتك بصبغة عاطفية أكثر لينجذب زوجك إليكِ ويكون أكثر تفاعلا، وأكثري من التقارب النفسي له والعاطفي واغمريه بكلمات الحب ولمسات الحب حتى لو كنتِ أنت لا تشعرين بأهمية هذه الأمور إلا أنها في غاية الأهمية لدى العاطفي.
🌟احذري النقد واللوم وإشعار الزوج أنه طفل صغير لا يمكنه التفكير واتخاذ القرارات السليمة بل عليك الثناء عليه وعلى تفكيره من حين لآخر بشكل لا يبدو فيه الاصطناع.
🌟لا تكوني كثيرة الجدال معه كي لا يسأم الحياة معك بمرور الوقت، ويفكر في أخرى هينة لينة.
🌟خاطبي قلبه كثيرا واجعلي خطابك لقلبه مدخلا لإقناع عقله، واعلمي أنك لو وصلتِ معه لهذه النقطة ستتحول حياتك بإذن الله إلى نعيم خاصة أنه متدين وطبعه يمتاز باللين ، أقصد أنك لكي تقنعيه اقنعيه بالأسلوب العاطفي وليس بالمنطق فهذا هو الأقرب لشخصيته.
🌟كوني ذكية وحاولي الوصول إلى النقطة التي يحقق لك زوجك فيها ما تريدين وهو يشعر أن القرار قراره ، استمعي له أكثر، وامدحي كلماته، وقدمي رأيك على هيئة سؤال فيه إيحاء خفيف بالإجابة ودعيه يتحدث وابتسمي وهو يتحدث وأظهري الاهتمام وعدم النفور والتأفف.
🌟 لا تراجعيه كثيرا في القرارات العادية وغير المصيرية وتغافلي حتى يسهل عليه موافقتك في القرارات المصيرية
🌟احمدي الله كثيرا لو كان زوجك عقلانيا وأنت عقلانية ربما تحولت حياتكما إلى صحراء مملوءة بالجفاف أو ساحة حرب مشتعلة، فثقي في حكمة الله وأنه يرزقنا بما يصلح لنا وعلينا أن نتأقلم مع رزقنا بالطريقة السليمة.
أخيرا ليتك أنت وزوجك تطالعان كتاب أسرار التواصل الفعال بين العقلاني والعاطفي ولكن كل منكما بمفرده.
وفقك الله ورزقك راحة البال والحكمة في التعامل مع زوجك.
رضا الجنبدي
الكتاب في البوست التالي👇