كانت الأصوات كلها تخشع، وأنت تتلو : "الحمد لله رب العالمين" . عبدٌ أثنى على ربه!
ثم تصعد درجةً أرفع: "الرحمن الرحيم"، فإذا عبدٌ مجّد ربه!
ثم في لحظةٍ واحدة ترتفع مقاماً مهيباً، ليس هناك فيه أحد؛ {إياك نعبد، وإياك نستعين}، يكون الوصل مباشرا بينك وبين رب العالمين،
فيُباهي الله بجلاله:
{هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل}!
يا الله! أي متاعٍ تحمله لنا سورة الفاتحة!
{بيني وبين عبدي!} يتلاشى الوجود كله في لحظة قرب، وتكون المسافة قدر خروج الكلمة، فتصل وتتصل؛ بيني وبينه، لا أحد بيننا، ألجأ إليه، أتقرب عليه: فيقترب مني، ويفيض عليّ!
ثم تصعد درجةً أرفع: "الرحمن الرحيم"، فإذا عبدٌ مجّد ربه!
ثم في لحظةٍ واحدة ترتفع مقاماً مهيباً، ليس هناك فيه أحد؛ {إياك نعبد، وإياك نستعين}، يكون الوصل مباشرا بينك وبين رب العالمين،
فيُباهي الله بجلاله:
{هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل}!
يا الله! أي متاعٍ تحمله لنا سورة الفاتحة!
{بيني وبين عبدي!} يتلاشى الوجود كله في لحظة قرب، وتكون المسافة قدر خروج الكلمة، فتصل وتتصل؛ بيني وبينه، لا أحد بيننا، ألجأ إليه، أتقرب عليه: فيقترب مني، ويفيض عليّ!