حان الوقت لنكفّ عن البحث..
حان الوقت لنصنعَ!
أجل.. سأكف عن البحث عنك، سأصنعك.. سأجعلك كما أشاء، سأرسمك وألوّنك وأغضب عليك وأصالحك، وأرميك من الشباك، ثم أشكّلك كعجين، ثم أبكيك، ثم أدغدغك!
يا صاحب الظل الطويل..
أحياناً لا نحتاج حولنا بشريّاً من لحم ودم، بل دمية، أو فكرةً أو شخصية قصة أو كائناً حراً معنوياً لا يوجد على أرض الواقع بل نوجده في خيالنا.
أتعرف بنات الأفكار؟
هذه هي.. إنها أعز أصدقائنا، وهي أكثر من تعرفنا ونعرفها، نحن نصنعها أو ربما هي تصنعنا، تبقى برفقتنا منذ نبدأ بمحادثة أذهاننا إلى أن يطوينا الموت، بنات الأفكار التي تستلقي في عقولنا نائمة، وتقفز فيها بشغب حين تصحو هي نحن، وهم، وكل من نعرفهم ومن لا نعرفهم، وكل من تمنينا لقاءهم وكل من غابوا عن الأنظار.. بنات الأفكار هي كل جملةٍ قلتَها أنت بإرادتي دون أن تقولها بفمك مطلقاً، هذه البنات هي التي صممت لي جلستَنا الأولى وتخيلتْ كيف سيكون مسيرنا تحت المطر وأيضاً قررتْ لون حذائك الذي سأهديك إياه في اليوم الفلاني والساعة الفلانية، رهيبة تلك الأفكار، تحدد كل شيء بالتفاصيل المملة.. وأنت يا صاحب الظل الطويل واحد من بناتي، تخيل!
أنت من صنعي.. ولذا لن أبحث عنك.
سعادتي وتعاستي وأمنياتي ونيّاتي وتوقعاتي، كلها بناتي كذلك، عش مع أخواتك بسلام.. فنحن نصنع ما نحبّه حين نفشل في العثور عليه!
حان الوقت لنصنعَ!
أجل.. سأكف عن البحث عنك، سأصنعك.. سأجعلك كما أشاء، سأرسمك وألوّنك وأغضب عليك وأصالحك، وأرميك من الشباك، ثم أشكّلك كعجين، ثم أبكيك، ثم أدغدغك!
يا صاحب الظل الطويل..
أحياناً لا نحتاج حولنا بشريّاً من لحم ودم، بل دمية، أو فكرةً أو شخصية قصة أو كائناً حراً معنوياً لا يوجد على أرض الواقع بل نوجده في خيالنا.
أتعرف بنات الأفكار؟
هذه هي.. إنها أعز أصدقائنا، وهي أكثر من تعرفنا ونعرفها، نحن نصنعها أو ربما هي تصنعنا، تبقى برفقتنا منذ نبدأ بمحادثة أذهاننا إلى أن يطوينا الموت، بنات الأفكار التي تستلقي في عقولنا نائمة، وتقفز فيها بشغب حين تصحو هي نحن، وهم، وكل من نعرفهم ومن لا نعرفهم، وكل من تمنينا لقاءهم وكل من غابوا عن الأنظار.. بنات الأفكار هي كل جملةٍ قلتَها أنت بإرادتي دون أن تقولها بفمك مطلقاً، هذه البنات هي التي صممت لي جلستَنا الأولى وتخيلتْ كيف سيكون مسيرنا تحت المطر وأيضاً قررتْ لون حذائك الذي سأهديك إياه في اليوم الفلاني والساعة الفلانية، رهيبة تلك الأفكار، تحدد كل شيء بالتفاصيل المملة.. وأنت يا صاحب الظل الطويل واحد من بناتي، تخيل!
أنت من صنعي.. ولذا لن أبحث عنك.
سعادتي وتعاستي وأمنياتي ونيّاتي وتوقعاتي، كلها بناتي كذلك، عش مع أخواتك بسلام.. فنحن نصنع ما نحبّه حين نفشل في العثور عليه!